مع نهاية دوري روشن لموسم 2025 .. 3 من الكبار مهددين بالهبوط والمصائر ستتقرر في هذا التاريخ

3 من الكبار مهددين بالهبوط والمصائر ستتقرر في هذا التاريخ
  • آخر تحديث

مع إسدال الستار على الجولة 33 من منافسات دوري روشن السعودي للمحترفين موسم 2024-2025، بدأت ملامح صراع الهبوط تتضح شيئ فشيئ.

3 من الكبار مهددين بالهبوط والمصائر ستتقرر في هذا التاريخ 

الجولة الختامية، المقررة مساء يوم الاثنين 26 مايو، ستحمل بين طياتها كل الإثارة والترقب، بعدما انحصرت معركة البقاء في الدرجة الممتازة بين ثلاثة فرق فقط، بينما بات الرائد رسميا أول المغادرين إلى دوري الدرجة الأولى.

الفتح ينجو رسميا من الهبوط

تمكن نادي الفتح من تأمين بقائه ضمن أندية دوري المحترفين بعد فوزه المهم على ضمك بهدف دون رد، في مباراة كانت مصيرية بالنسبة للفريق.

وهذا الانتصار رفع رصيد الفتح إلى 36 نقطة، ليتقدم إلى المركز الثاني عشر في جدول الترتيب، ويبتعد رسميا عن منطقة الهبوط، ويترك خلفه ثلاثة فرق تعيش حالة من القلق والترقب: الوحدة، الأخدود، والعروبة.

الوحدة الأفضلية بيده في مواجهة مصيرية أمام الاتفاق

يخوض فريق الوحدة الجولة الأخيرة وهو في المركز الثالث عشر برصيد 33 نقطة، وسيواجه فريق الاتفاق خارج ملعبه في لقاء يحمل له فرص متعددة للبقاء.

الفوز في هذه المباراة سيمنح الوحدة بطاقة الأمان دون انتظار نتائج المنافسين، أما في حال التعادل أو حتى الخسارة، فقد يبقى أيضا، بشرط تعثر الفرق الأخرى، وتحديدا الأخدود والعروبة.

ما يمنح الوحدة أفضلية إضافية هو تفوقه النسبي في عدد النقاط، إضافة إلى سجل مواجهاته المباشرة الذي قد يكون حاسم في حال التساوي مع الأخدود.

الأخدود لا خيار إلا الفوز أمام الخليج وانتظار تعثر الآخرين

يملك فريق الأخدود 31 نقطة، وسيخوض مواجهة حاسمة أمام الخليج، يعلم جيد أنها لا تحتمل سوى الفوز، فخسارته أو تعادله قد يعني هبوط مباشر إذا ما تمكنت الفرق الأخرى من تحقيق نتائج إيجابية.

السيناريو الأمثل للأخدود هو الفوز، مع تعثر الوحدة بالخسارة أو التعادل، لكن حتى في حال تساوي النقاط، فإن الفارق في الأهداف سيكون الفيصل، حيث إن المواجهات المباشرة بين الأخدود والوحدة متعادلة: كل فريق فاز على ملعب الآخر بفارق هدف (3-2 للأخدود في مكة، و2-1 للوحدة في نجران).

العروبة فرص ضئيلة لكن الأمل لا يزال حي

يأتي العروبة في المركز الخامس عشر برصيد 30 نقطة، ويستقبل فريق التعاون في الجولة الأخيرة في مباراة تعد الأهم للفريق طوال الموسم، حظوظه هي الأضعف من بين الفرق الثلاثة، لكنه لا يزال يملك فرصة قائمة حسابيا.

لكي ينجو، يجب عليه أولا الفوز على التعاون، ثم انتظار خسارة الوحدة، وتعثر الأخدود إما بالتعادل أو الخسارة.

إنها معادلة معقدة، لكنها غير مستحيلة، وقد شهدت ملاعب الكرة مفاجآت مشابهة في لحظات الحسم.

لحظة الحقيقة

حرصا على العدالة الكاملة وتكافؤ الفرص، ستقام المباريات الثلاث الحاسمة للوحدة، والأخدود، والعروبة في توقيت واحد عند الساعة التاسعة مساء.

هذا القرار من لجنة المسابقات يهدف إلى تفادي أي تلاعب محتمل في النتائج أو التحركات التكتيكية المرتبطة بنتائج الفرق الأخرى.

ترقب جماهيري كبير ومصير معلق

عشاق كرة القدم السعودية على موعد مع واحدة من أكثر الجولات درامية هذا الموسم، حيث ستكون الأنظار موجهة إلى ثلاث ملاعب مختلفة في آن واحد، وسيعيش مشجعو الفرق الثلاثة لحظات من التوتر والترقب، بانتظار من سيحظى بفرصة البقاء، ومن سيكتب عليه القدر الهبوط إلى الدرجة الأدنى.

العد التنازلي بدأ، والكرة أصبحت في ملعب اللاعبين والجماهير، الذين يأملون أن تكون نهاية الموسم مليئة بالفرح لا الحسرة.