تسريبات أهلاوية تؤكد تراجع يايسلة عن الاستقالة وتراجع إدارة الأهلي عن هذا الشرط في العقد الجديد

تسريبات أهلاوية تؤكد تراجع يايسلة عن الاستقالة
  • آخر تحديث

يستمر الجدل في الأوساط الرياضية السعودية بشأن مصير المدرب الألماني ماتياس يايسله، المدير الفني لفريق الأهلي، في ظل تضارب الأنباء والتصريحات المتداولة حول مستقبله مع النادي، مما جعل هذا الملف محط اهتمام متواصل من جانب وسائل الإعلام والجماهير على حد سواء.

تسريبات أهلاوية تؤكد تراجع يايسلة عن الاستقالة

الأزمة بدأت عندما خرج المدرب الألماني بتصريحات إعلامية كشف فيها عن رفض إدارة النادي تجديد عقده بالشروط التي كان يتمناها، ما فجر موجة من الغضب والاستياء بين جماهير "الراقي".

الجمهور الأهلاوي أبدى استياءه من موقف الإدارة، مؤكد على أهمية استمراره بعد أن أظهر تطور واضح في أداء الفريق منذ توليه المهمة الفنية، مع مطالبات متزايدة بتجديد عقده بشروط ترضي الطرفين وتضمن استقرار المشروع الرياضي.

مطالب المدرب تصطدم برؤية الإدارة

وفي تفاصيل الخلاف، أعرب يايسله عن رغبته في تجديد عقده مع الأهلي لمدة عامين إضافيين، ما يعكس رغبته في الاستمرار والبناء على ما تم تحقيقه خلال الموسم الماضي.

لكن في المقابل، كانت إدارة النادي تفضل تجديد العقد لمدة سنة واحدة فقط، وهي رؤية تستند إلى رغبتها في الحفاظ على المرونة دون الالتزام بتعاقد طويل الأمد، خاصة في ظل الضغوطات العالية والطموحات المتزايدة للجماهير.

اتفاق حاسم بعد مفاوضات مكثفة

وبعد سلسلة من الاجتماعات والنقاشات، كشفت مصادر إعلامية من بينها قنوات "سبورت سنتر" أن إدارة الأهلي توصلت إلى اتفاق نهائي مع المدرب الألماني يقضي بتمديد عقده لموسم إضافي فقط، مع رفع قيمة راتبه السنوي تقدير لما قدمه.

التقرير ذاته نفى صحة الشائعات التي تم تداولها بشأن التوصل إلى اتفاق يمتد لأربع سنوات، مؤكد أن العقد الجديد يهدف لتحقيق التوازن بين الطموح الفني والانضباط الإداري.

عقد مستمر حتى يونيو 2026

تجدر الإشارة إلى أن العقد الأصلي للمدرب يايسله يمتد حتى يونيو 2026، حيث كان قد وقع مع الأهلي في صيف عام 2023، بعد انتقاله من نادي ريد بول سالزبورغ النمساوي، في خطوة اعتبرت حينها مكسب كبير للفريق الساعي للعودة إلى منصات التتويج.

الاستقرار الفني هدف رئيسي للإدارة

التمديد الجديد يعكس رغبة إدارة الأهلي في الحفاظ على الاستقرار الفني دون الالتزام بتعاقد طويل الأمد قد يعيق مرونة القرار الإداري مستقبلا.

وينظر إلى هذه الخطوة كجزء من استراتيجية فنية تسعى لتأمين الحد الأدنى من الاستقرار، مع إبقاء الخيارات مفتوحة أمام الإدارة لتقييم نتائج الفريق الفني خلال الموسم المقبل بشكل دوري وموضوعي.

تطلعات الجماهير لموسم واعد

في ظل هذا التطور، تأمل جماهير الأهلي في أن ينجح الفريق بقيادة يايسله في تحقيق موسم جديد يعيد التوازن ويقود "الراقي" نحو منصات البطولات محلي وآسيوي.

الجماهير لا تزال ترى في يايسله مشروع تدريبي ناجح يمكن البناء عليه، بشرط توفير الدعم اللازم من الإدارة ومواصلة تعزيز صفوف الفريق بالعناصر القوية.