مشروع هدد وتطوير جديدة في جدة سيغير شكل المدينة ومن زارها قبل عشر سنوات لن يعرفها اليوم

مشروع هدد وتطوير جديدة في جدة سيغير شكل المدينة
  • آخر تحديث

تتجه مدينة جدة بخطى ثابتة نحو تحقيق تحول حضري كبير يهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة العمرانية، من خلال مشروع تطوير شامل للأحياء العشوائية.

مشروع هدد وتطوير جديدة في جدة سيغير شكل المدينة

وفي هذا السياق، أعلنت أمانة جدة عن تفاصيل جديدة تتعلق بخطة إزالة عدد من الأحياء العشوائية خلال عام 1446 هـ، ضمن استراتيجية واسعة النطاق تهدف إلى تحسين البنية التحتية، وتوفير بيئة عمرانية متطورة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

الأحياء المستهدفة بالإزالة في خطة 1446 هـ

كشفت أمانة جدة عن قائمة رسمية تضم مجموعة من الأحياء التي ستخضع للإزالة خلال العام الهجري 1446، وذلك بهدف إعادة تطويرها وفق معايير حضرية حديثة تواكب تطلعات السكان ومشاريع التنمية في المدينة، وتشمل هذه الأحياء:

  • حي بريمان ويضم:
    • منطقة أم حبلين
    • حي بريمان
    • حي الأجواد الشعبي
  • حي طيبة ويشمل:
    • حي الوليد
    • حي البدر
    • حي أم الحمام
  • حي الجنوب ويشمل:
    • حي الفضيلة
    • حي الأجاويد
    • حي البركة
    • حي أبو جعالة
  • حي المليساء ويضم:
    • حي الفوزين
    • حي الخمرة
    • حي السرور
    • حي الخمرة الثعالية
    • حي القرينية
  • حي أبرق الرغامة ويشمل:
    • حي أم الذر
    • حي مريخ
    • حي قوس
  • حي المطار ويضم:
    • حي الربوة
    • حي النزهة
  • حي البلد ويشمل:
    • حي الهنداوية
    • حي الكندرة
    • حي البغدادية
    • حي الصحيفة
    • حي السبيل
  • حي خزام ويشمل:
    • جنوب الروابي
    • حي بترومين
    • حي غليل
    • حي الثعالبة
    • حي القريات
    • حي النزلة اليمانية

الأحياء العشوائية المتوزعة في جدة

تنتشر العشوائيات في مدينة جدة في عدد من المواقع والمناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية وتدني مستوى الخدمات، ومن أبرز تلك المناطق:

  • بني مالك
  • النزلة اليمانية
  • مشرفة
  • ذهبان
  • بترومين
  • القريات
  • الثعالبة
  • الجزيرة
  • البلد
  • الهنداوية
  • السبيل
  • الثغر
  • العمارية
  • الحرازات
  • بريمان

هذه المناطق تمثل النطاق الأوسع الذي تستهدفه خطة التطوير، والتي تسعى إلى تحويل هذه البيئات من مناطق تعاني من العشوائية إلى مجتمعات حضرية مستدامة.

المراحل التنفيذية لخطة الإزالة

لتحقيق التنظيم الأمثل والحد من الارتباك بين سكان الأحياء المعنية، تم تقسيم خطة الإزالة إلى خمس مراحل رئيسية، ولكل مرحلة لون مميز يسهل التعرف عليها في الجداول الزمنية والخطط التنفيذية:

  • المرحلة الأولى: باللون الأحمر
  • المرحلة الثانية: باللون البرتقالي
  • المرحلة الثالثة: باللون الأصفر
  • المرحلة الرابعة: باللون الأزرق
  • المرحلة الخامسة: باللون الأخضر

هذا التصنيف يهدف إلى تسهيل المتابعة والتنسيق بين الجهات التنفيذية من جهة، وسكان الأحياء المستهدفة من جهة أخرى، لضمان الانتقال السلس دون حدوث اضطرابات اجتماعية.

الأهداف الاستراتيجية لمشروع تطوير العشوائيات في جدة

  • إزالة المخالفات العمرانية
    • يتمثل أحد أبرز أهداف الخطة في إزالة المباني المخالفة لأنظمة البناء، والتي غالبا ما تفتقر إلى معايير الأمان والسلامة، مما يشكل خطر على السكان والمجتمع ككل.
  • تطوير بنية تحتية حديثة
    • تسعى الجهات المعنية إلى إعادة بناء البنية التحتية الأساسية في تلك الأحياء لتتوافق مع أحدث المعايير العمرانية، بما يشمل الطرق، والصرف الصحي، والكهرباء، والاتصالات، والمياه.
  • إنشاء مجتمعات سكنية حضارية
    • تسعى الخطة إلى إعادة تأهيل المناطق العشوائية وتحويلها إلى مجتمعات سكنية عصرية متكاملة تتوفر فيها الخدمات الصحية والتعليمية، والمساحات الخضراء، والمرافق الترفيهية، ومراكز التسوق.
  • دعم الاقتصاد وخلق فرص عمل
    • من خلال تطوير هذه المناطق، يتم تحفيز الاقتصاد المحلي عبر تنشيط القطاع العقاري والسياحي والتجاري، بالإضافة إلى توفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للمواطنين في مختلف القطاعات.

إعادة تخطيط جدة ضمن رؤية مستقبلية شاملة

إن مشروع تطوير الأحياء العشوائية لا يعد مجرد إزالة وهدم للمباني، بل هو رؤية شاملة لإعادة تخطيط المدينة بشكل يتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

ويهدف المشروع إلى خلق بيئة عمرانية منظمة تليق بمكانة جدة بوصفها بوابة الحرمين الشريفين ومركز حضري واقتصادي مهم على المستوى المحلي والدولي.

نحو مدينة حضرية مستدامة تنبض بالتنمية والتحول

من خلال هذه الخطط الجريئة والمتكاملة، تسير جدة نحو مستقبل حضري واعد، تتخلص فيه من العشوائيات وتعيد بناء نفسها كمدينة عالمية بمعايير حضارية متقدمة.

وستمثل السنوات المقبلة تحول نوعي في وجه المدينة، يعيد رسم ملامحها العمرانية والاقتصادية والاجتماعية بشكل شامل ومستدام.