الكشف عن المهام الجديدة التي ستنفذها هيئة الأمر بالمعروف في موسم حج 1446

الكشف عن المهام الجديدة التي ستنفذها هيئة الأمر بالمعروف
  • آخر تحديث

في إطار جهودها النوعية والموسعة لخدمة ضيوف الرحمن، أطلقت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خطة ميدانية شاملة لتفعيل 58 موقع استراتيجي موزع  في مناطق متعددة من المملكة.

الكشف عن المهام الجديدة التي ستنفذها هيئة الأمر بالمعروف 

 بهدف تقديم الخدمات التوعوية والإرشادية لحجاج بيت الله الحرام، ومساندتهم في أداء مناسكهم على النحو الصحيح، بما يتوافق مع النهج الشرعي المعتدل.

شبكة ميدانية متنوعة تغطي مناطق المشاعر والمنافذ والطرق البرية

شملت التغطية الميدانية التي نفذتها الرئاسة العامة نقاط ومراكز توعوية في مناطق رئيسية تشهد كثافة عالية من الحجاج، من بينها:

  • منطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة: تم تجهيز 22 نقطة توعوية بالإضافة إلى 5 مراكز ميدانية، ما يعزز وجود الهيئة في قلب المناطق التي تشهد أكبر تجمعات الحجاج.
  • منطقة المدينة المنورة: تم اعتماد 9 مواقع ما بين مراكز ونقاط ميدانية، تقدم خدماتها للحجاج القادمين للزيارة.
  • المنافذ البرية: تشمل جهود الرئاسة التوعوية عدد من المنافذ الحدودية المهمة مثل:
    • منفذ البطحاء
    • منفذ سلوى
    • منفذ الربع الخالي
    • منفذ الرقعي
    • جسر الملك فهد في المنطقة الشرقية
    • منفذ جديدة عرعر في الحدود الشمالية
    • منفذ الوديعة في منطقة نجران
  • مواقع دعم إضافية للحجاج: وضعت خدمات في مدن الحجاج المنتشرة في:
    • محافظة الخرج بمنطقة الرياض
    • منطقة القصيم
    • منطقة الجوف (في منفذ الحديثة ومدينة الحجاج بالشقيق)

تعزيز المواقع بالتقنيات الحديثة والمبادرات الرقمية

ضمن رؤية متكاملة تستند إلى تسخير التحول الرقمي لخدمة الحجاج، قامت الرئاسة العامة بتجهيز هذه المواقع الميدانية بأحدث الخدمات التقنية، بما في ذلك منصات توعوية رقمية وتطبيقات ذكية، تعزز من فاعلية التواصل مع الحجاج بمختلف لغاتهم وثقافاتهم.

كما تم تطوير هذه المواقع لتكون محطات استقبال نموذجية، تسهم في إثراء التجربة الدينية والتوعوية لضيوف الرحمن، وتسهل لهم الوصول إلى المعلومات الشرعية والسلوكية الصحيحة أثناء تأدية النسك.

شراكات تكاملية مع مختلف الجهات الحكومية

لم تقتصر الجهود على الإعداد الداخلي فقط، بل حرصت الرئاسة العامة على بناء شراكات فاعلة مع العديد من الجهات ذات العلاقة، مستلهمة في ذلك رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في موسم الحج، ومن أبرز هذه الجهود المشتركة، تم تفعيل المبادرات التوعوية في:

  • خمسة مطارات رئيسية داخل المملكة.
  • ثلاث محطات قطار تسهم في نقل الحجاج بين المدن والمشاعر.
  • ثلاثة مواقع مهمة داخل محيط توسعة المسجد الحرام، بما يسهل الوصول إلى الحجاج في مناطق ذات كثافة عالية.

كوادر بشرية مؤهلة مدعومة بالترجمة والتدريب الاحترافي

ومن أجل ضمان أعلى مستويات الخدمة، خصصت الرئاسة العامة طاقم متميز من الأعضاء والمترجمين المؤهلين، تم اختيارهم بعناية وفق كفاءاتهم وخبراتهم في العمل التوعوي الميداني.

كما خضع هؤلاء العاملون لبرامج تدريبية متخصصة لرفع كفاءتهم، وتمكينهم من التعامل الفعّال مع الحجاج بلغاتهم وثقافاتهم المتعددة.

وتضمنت هذه الاستعدادات أيضا تهيئة المواقع الميدانية بالكامل، من حيث التجهيزات، وتوفير منظومة متكاملة من الخدمات الرقمية والمنصات التقنية، لتعزيز مستوى الجودة والفعالية في الميدان.

رؤية متكاملة تنبثق من خدمة ضيوف الرحمن

تأتي هذه الجهود الميدانية والتقنية ضمن منظومة متكاملة من الخدمات الجليلة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله والتي تهدف إلى توفير بيئة دينية آمنة وميسّرة للحجاج والمعتمرين.

كما تجسد هذه المبادرات الحرص العميق من الدولة على الاهتمام بالتوجيه الشرعي والتوعوي للحجاج، ضمن منظومة شاملة تواكب التحول الرقمي وتجمع بين الأصالة الدينية والابتكار العصري في آن واحد.

خدمة الحجاج مسؤولية عظيمة تتجدد كل عام

ما قامت به الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من جهود ملموسة، يبرز مدى التكامل المؤسسي بين الجهات المختلفة لخدمة الحجاج، ويؤكد أن الرسالة الدينية والتوعوية في الحج تتطور مع مرور الوقت، وتتماشى مع تطلعات المملكة في أن تكون في طليعة الدول التي تقدم خدمات إنسانية وروحية متكاملة لضيوف الرحمن من لحظة قدومهم وحتى مغادرتهم.