سعود عبد الحميد يقلب التوقعات في الدوري الأوربي ووكيله يفجر مفاجأة عن علاقة الابن الضال بدوري روشن

سعود عبد الحميد يقلب التوقعات في الدوري الأوربي
  • آخر تحديث

يتزايد الجدل في الأوساط الرياضية الأوروبية والسعودية بشأن مستقبل النجم الدولي السعودي سعود عبد الحميد، الظهير الأيمن الشاب الذي انتقل في صفقة لافتة إلى نادي روما الإيطالي، لكنه لم يحظي حتى الآن بفرصة حقيقية توازي طموحه ولا تعكس إمكانياته الفنية العالية.

سعود عبد الحميد يقلب التوقعات في الدوري الأوربي

يعيش اللاعب حالاً مرحلة من عدم الاستقرار الفني، وسط توقعات متزايدة بأن صيف 2025 سيكون حاسمً في تحديد وجهته القادمة داخل القارة الأوروبية.

بداية صعبة في إيطاليا

منذ انتقاله من نادي الهلال السعودي إلى صفوف روما مقابل صفقة قدرت بـ 2.5 مليون يورو، واجه سعود عبد الحميد تحديات عديدة في إثبات نفسه داخل التشكيلة الإيطالية.

اقتصرت مشاركاته على 10 مباريات فقط طوال الموسم، لم يسجل خلالها سوى هدف واحد وقدم تمريرة حاسمة وحيدة، وهي أرقام لم تكن كافية لإقناع الجهاز الفني، الذي قرر لاحقا استبعاده من التشكيلة الأساسية تدريجيا.

هذا التراجع أدى إلى تقلص فرصه في الحصول على دقائق لعب كافية، وهو ما دفع إدارة النادي إلى إعادة تقييم مستقبل اللاعب، مع اقتراب موسم الانتقالات الصيفية.

اهتمام أوروبي واسع النطاق

رغم خيبة الأمل في تجربته الإيطالية، لم تتراجع أسهم سعود عبد الحميد في أوروبا، فقد كشفت صحيفة Foot Mercato الفرنسية عن اهتمام عدد من الأندية الفرنسية بخدمات اللاعب السعودي، حيث ترى فيه خيار مثالي لتعزيز مركز الظهير الأيمن، لما يتمتع به من لياقة عالية وسرعة وقدرة على بناء اللعب من الخلف.

ورغم أن المفاوضات لا تزال في بدايتها، إلا أن المصادر تؤكد جدية العروض، مما يعزز احتمال انتقال عبد الحميد إلى الدوري الفرنسي خلال الفترة المقبلة، ليبدأ هناك فصل جديد من مسيرته الكروية.

وكيل اللاعب يوضح الموقف

وفي ظل انتشار الأخبار حول مستقبله، نفى أحمد المعلم، وكيل أعمال عبد الحميد، ما تردد بشأن عودته المحتملة إلى الدوري السعودي، مؤكد أن اللاعب يركز تماما على الاستمرار في الملاعب الأوروبية.

وأضاف المعلم أن عبد الحميد يسعى لخوض تجربة جديدة تعزز من فرصه على الصعيد الدولي، وتمنحه المزيد من الخبرة والاحتكاك بالمستويات العالية في أوروبا.

وأكد أيضا أن اللاعب ما زال ملتزم بعقده مع روما حتى إشعار آخر، لكنه منفتح على العروض الجادة التي تضمن له فرصة حقيقية للمشاركة والتألق.

مسيرة دولية واعدة وسط غموض محلي

رغم محدودية مشاركاته مع روما، إلا أن سعود عبد الحميد لا يزال يحتفظ بمكانته المرموقة في قائمة المنتخب السعودي، مستند إلى خبرة دولية كبيرة وسجل مشرف في البطولات المحلية والقارية.

وبينما تظل وجهته القادمة غير معلومة حتى الآن، فإن كل المؤشرات تشير إلى أن اللاعب يبحث عن بيئة احترافية أكثر استقرار تمكنه من إبراز مواهبه وإعادة إطلاق مسيرته الأوروبية من جديد.

ويبقى السؤال الأهم مطروح: هل ستكون الدوري الفرنسي بوابة عودته القوية إلى المنافسة القارية؟ أم أن عروض أخرى قد تظهر في الأفق مع فتح باب الانتقالات الصيفية؟

ترقب جماهيري واسع وتحركات إدارية حاسمة

الجماهير السعودية، خاصة محبي نادي الهلال، يتابعون عن كثب تطورات مستقبل عبد الحميد، باعتباره أحد الأسماء البارزة في جيل المنتخب الوطني الجديد.

أما إدارة نادي روما، فهي في وضع الانتظار، حيث تنتظر العروض الرسمية التي يمكن أن تغير من وضعية اللاعب خلال الأشهر القادمة.

وفي الوقت الذي يترقب فيه الجميع مآل هذه القصة، يواصل سعود عبد الحميد استعداداته البدنية والفنية، على أمل أن يجد قريبا الفرصة التي يستحقها في نادي يؤمن بموهبته، ويمنحه المساحة الكاملة للتألق وكتابة فصل جديد من مسيرته الاحترافية خارج حدود الوطن.