عاجل: السعودية تمنع بيع هذه المشروبات الغازية وتبدأ سحبها من الأسواق بشكل نهائي بعد اكتشاف خطر يهدد سلامة المستهلكين

السعودية تمنع بيع هذه المشروبات الغازية وتبدأ سحبها من الأسواق بشكل نهائي
  • آخر تحديث

أعلنت وزارة التجارة عن تنفيذ استدعاء عاجل يشمل 1,432 عبوة من منتج صانعة المشروبات الغازية "Drinkmate" بسعة لتر واحد، ويأتي هذا القرار بعد رصد احتمالية تعرض هذه العبوات إلى الانفجار أثناء الاستخدام، وهو ما يشكل تهديد مباشر على سلامة المستهلكين.

السعودية تمنع بيع هذه المشروبات الغازية وتبدأ سحبها من الأسواق بشكل نهائي

وبحسب الوزارة، فإن عملية الاستدعاء تشمل جميع العبوات التي تحمل تواريخ انتهاء صلاحية بين يناير 2026 وأكتوبر 2026، ما يستدعي التنبه من قبل المستهلكين الذين اقتنوا هذه المنتجات خلال الفترة الماضية.

أسباب التحذير

أوضحت الوزارة أن الخطر يكمن في عيب محتمل في تصميم أو تصنيع العبوة، قد يؤدي إلى انفجارها عند تعرضها للضغط الناتج عن عملية تصنيع المشروبات الغازية المنزلية، مثل هذا الخلل قد يتسبب في إصابات جسدية متفاوتة الخطورة نتيجة تناثر الشظايا أو تسرب الغاز تحت ضغط عالي.

توجيهات الوزارة للمستهلكين

شددت وزارة التجارة على ضرورة:

  • التوقف الفوري عن استخدام العبوات المشمولة في الاستدعاء.
  • التحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية المدون على العبوة للتأكد من شمولها في الحملة.
  • التواصل مع الشركة المصنعة عبر الرقم المخصص (0126389459) أو من خلال الرابط الإلكتروني المعلن للحصول على عبوات بديلة مجانية بالكامل دون أي رسوم إضافية.

التزامات الشركة المصنعة

أكدت الوزارة أن الشركة الموردة لمنتج "Drinkmate" أبدت تعاون كامل مع الجهات الرقابية، حيث تعهدت بـ

  • استبدال جميع العبوات المتضررة بمنتجات آمنة جديدة.
  • توفير آلية سهلة ومرنة للتواصل مع العملاء.
  • تحمل كافة التكاليف المترتبة على عملية الاستبدال دون تحميل المستهلكين أي أعباء مالية.

دور وزارة التجارة في الرقابة

أشارت الوزارة إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن سلسلة من الخطوات الرقابية التي تتبناها لضمان:

  • حماية المستهلكين من المخاطر المحتملة للمنتجات المتداولة في الأسواق.
  • مراقبة التزام الشركات بالمعايير العالمية للجودة والأمان.
  • التدخل السريع عند ظهور أي خلل أو تهديد يتعلق بصحة وسلامة الأفراد.

كما أكدت الوزارة أنها ستواصل متابعة الأسواق المحلية بشكل دوري، وأن حملات الاستدعاء جزء من استراتيجيتها المستمرة لتعزيز الثقة في المنتجات المتوفرة وحماية حقوق المستهلك.

دعوة إلى التعاون

وفي ختام إعلانها، دعت الوزارة جميع المستهلكين إلى التفاعل بجدية مع هذه الحملة وعدم التهاون في التوقف عن استخدام العبوات المشمولة، مشيرة إلى أن سرعة الاستجابة للاستدعاءات تساهم في منع وقوع حوادث وإصابات، كما تضمن تعويض المستهلكين بشكل آمن وسريع.