الاحوال المدنية تكشف سبب تغيير شكل وبيانات شهادة الميلاد والوفاة في السعودية والاجراء المطلوب من حاملي شهادات الميلاد والوفاة القديمة

الاحوال المدنية تكشف سبب تغيير شكل وبيانات شهادة الميلاد والوفاة في السعودية
  • آخر تحديث

شهدت المملكة العربية السعودية مؤخرا خطوة مهمة ضمن مسارها نحو التحول الرقمي وتحسين جودة الخدمات الحكومية، حيث أعلنت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية عن إطلاق النسخة الجديدة من شهادتي الميلاد والوفاة.

الاحوال المدنية تكشف سبب تغيير شكل وبيانات شهادة الميلاد والوفاة في السعودية

هذا التحديث لم يقتصر على الشكل فحسب، بل شمل مزايا تقنية متطورة تعزز من موثوقية الوثائق وسهولة الحصول عليها.

تصميم حديث يجمع بين العربية والإنجليزية

حرصت وكالة الأحوال المدنية على أن يكون الإصدار الجديد من الشهادات ذا طابع عملي يخدم المواطنين والمقيمين على حد سواء.

فقد تم اعتماد تصميم يضم اللغتين العربية والإنجليزية، مما يسهل استخدام الوثائق في الداخل والخارج، خاصة عند الحاجة لتقديمها لجهات دولية أو سفارات، هذا الدمج اللغوي يعكس التوجه نحو مواكبة المعايير العالمية في توثيق البيانات الرسمية.

الطباعة عبر منصة أبشر

من أبرز المزايا التي أضيفت إمكانية طباعة الشهادات مباشرة عبر منصة أبشر، المنصة الإلكترونية التي أصبحت محور أساسي للخدمات الحكومية في المملكة.

لم يعد المواطن أو المقيم بحاجة لمراجعة المكاتب الحكومية لاستخراج شهادة ميلاد أو وفاة، إذ يمكنه إنجاز ذلك إلكترونيا في دقائق معدودة، مما يوفر الوقت والجهد ويعزز من تجربة المستخدم.

رمز الاستجابة السريعة (QR)

أدخلت الأحوال المدنية تقنية رمز الاستجابة السريعة (QR Code) على النسخة الحديثة من الشهادات.

وتتيح هذه الخاصية لأي جهة رسمية أو فرد معني التحقق من صحة الوثيقة بشكل مباشر وسريع عبر مسح الرمز بواسطة الأجهزة الذكية، هذه الخطوة تسهم في رفع مستوى الأمان ومنع التزوير أو العبث بالمستندات الرسمية.

تعزيز الثقة والشفافية

إضافة هذه المزايا التقنية يعكس حرص وزارة الداخلية على مواكبة التحولات الرقمية العالمية وتقديم خدمات أكثر موثوقية وشفافية.

فوجود الشهادات بصيغة رقمية قابلة للتحقق يسهم في حماية بيانات الأفراد وضمان أن أي وثيقة صادرة تحمل الصفة الرسمية المعتمدة من الجهة المختصة.

خطوة نحو المستقبل الرقمي

يمثل هذا التطوير امتداد لجهود المملكة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، والتي تركز على بناء حكومة رقمية فعالة تسهل حياة المواطنين وتواكب التطورات التقنية.

ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة المزيد من التحديثات على الوثائق الرسمية والخدمات الرقمية بما يواكب احتياجات الأفراد ويعزز كفاءة العمل الحكومي.