الاسماء الممنوعة على ابناء المقيمين في السعودية من بداية 2026

الاسماء الممنوعة على ابناء المقيمين في السعودية من بداية 2026

الاسماء الممنوعة على ابناء المقيمين في السعودية من بداية 2026

  • آخر تحديث

في خطوة جديدة تتعلق بتسجيل الأسماء في المملكة العربية السعودية، أُعلن عن نية لتطبيق نظام متجدد ابتداءً من العام 2026، يمنع تسمية المواليد الجدد، من أبناء المقيمين، بقائمة معينة من الأسماء. يستند هذا التحرك إلى تراكمات قانونية وثقافية قديمة تحافظ عليها السعودية في سياق تحديثاتها المستمرة ليتناسب مع المعايير الدينية والاجتماعية. لكن رغم الإعلانات المتداولة، تؤكد وزارة الداخلية عدم وجود قوائم رسمية جديدة، وإنما يتم التعامل وفق نظام الأحوال المدنية القائم منذ الثمانينيات.

تُذكر القائمة المتداولة باستمرار في الإعلام العربي بغموض حول أسمائها وضوابطها، والتي يُشار إلى أنها تضم حوالي 50 إلى 51 اسمًا ممنوعة. تشمل هذه الأسماء مواد معنوية أو اجتماعية قديمة ترفضها الشرائع الإسلامية أو يعتبرها المجتمع غير ملائمة، مثل الأسماء المركبة أو الألقاب التي تحتمل احترام زائد لأشخاص معينين مثل "السيد" أو "الحاج".

التفاصيل التاريخية والأبعاد القانونية

ترجع الأسس القانونية لتنظيم الأسماء إلى نظام الأحوال المدنية السعودي الصادر في العام 1987، حيث ترفض الأسماء التي تتعارض وعقائد الإسلام مثل "عبدالنبي" و"عبدالرسول"، أو ترتبط بأديان أخرى مثل "راما". تبرز الوزارة أن الأسماء يجب أن تخلو من الألقاب وتلتزم بقواعد اللغة العربية بشكل صارم، دون نشر أي تشهير عشوائي بالأسماء الممنوعة.

وفيما يتصل بالقوائم الإعلامية المزعومة، فإن المصادر السعودية الرسمية تفيد بأنها ليست قائمة حديثة أو ملزمة، وإنما تعود إلى اللوائح القديمة التي تم استغلالها بشكل إعلامي في بعض الأوقات.

توضيحات رسمية حول تصريحات المسؤولين

أكّد محمد الجاسر، المتحدث باسم الأحوال المدنية، أن تسجيل الأسماء يظل ضمن إطار نظام الأحوال المدنية بما يتضمن من معايير شرعية واجتماعية، ورفض الاعتراف بأي تأثير لخرافات حديثة عن قوائم أسماء ممنوعة جديدة. الوضع الراهن يتم تحليله على أنه ليس إلا تكملة لممارسات قانونية وثقافية موضوعة منذ عقود، وليست نتيجة لقرارات فجائية أو مستحدثة.

الأثر على المقيمين وتعليق الشائعات

مع تنامي الشائعات حول أهمية العام 2026 لضوابط أسماء أبناء المقيمين، تبقى القوانين المعلنة غامضة في توثيق أي قرار جديد يتناول هذا الشأن تحديدًا، ووفقًا لما ذكرته الوزارة، فإن تسجيل المواليد يخضع لآليات فاعلة على أرض الواقع دون تخصيص استثناءات جديدة للتطبيق بموجب النظام على المقيمين فحسب. يبرز تقدير بأن إثارة هذه الأخبار قد تكون نتيجة لمحاولة الاعتماد على قوائم قديمة بهدف لفت الانتباه الإعلامي دون سند حقيقي.

ختامًا، لن يتعرض النظام السعودي لتفسيرات شمولية جديدة حتى صدور تأكيدات رسمية تتخطى الأساطير الإعلامية وتركز على أمور واقعية وقانونية. الشريعة تظل في قلب القرارات المتخذة بخصوص الأسماء الملائمة، بما يعزز الهوية الوطنية ويحفظ سلامة المجتمع وثوابته الثقافية.

02:27 ص ‏19/‏06/‏47