سامي الجابر يكشف المستور ويكشف عن من يقف وراء رحيله المبكر عن الهلال

سامي الجابر يكشف المستور ويكشف عن من يقف وراء رحيله المبكر عن الهلال
  • آخر تحديث

في تطوّر جديد أثار تفاعل واسع في الوسط الرياضي السعودي، خرج سامي الجابر، نجم الهلال السابق والمدرب الأسبق للفريق الأول، عن صمته للرد على تصريحات أطلقها مؤخرا اللاعب سلمان الفرج، الذي ألمح من خلالها إلى وجود مساعي من الجابر لإبعاده عن صفوف الهلال خلال فترة تدريبه للفريق.

سامي الجابر يكشف المستور ويكشف عن من يقف وراء رحيله المبكر عن الهلال 

هذه التصريحات حملت في طياتها دلالات صريحة عن خلافات قديمة أعادت للأذهان بعض الملفات الحساسة داخل أروقة النادي العاصمي.

التوضيح الأول من سامي الجابر

من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أكد سامي الجابر أن المعلومة التي استند إليها سلمان الفرج تفتقر إلى الدقة الكاملة، مشدد على أن الرواية بحاجة إلى إعادة صياغة وفهم أوسع، نظرا لتعقيد الظروف التي كانت تحيط بالنادي في تلك الفترة.

وبين أن المسألة تتعلق بسياق أكبر من مجرد استبعاد لاعب أو بقاءه، بل كانت هناك عوامل إدارية وتفاوضية متشابكة تتجاوز قرارات الجهاز الفني.

خلفيات صفقة ناصر الشمراني

في حديثه عن الصفقة التي أثارت الجدل، كشف الجابر عن تفاصيل انتقال المهاجم ناصر الشمراني من نادي الشباب إلى الهلال، موضح أن العرض الذي تضمن أسماء مثل سلمان الفرج ونواف العابد لم يكن من صنعه أو اقتراحه، بل كان جزء من مفاوضات مركبة جرت بين إدارات الأندية المعنية.

وأكد أن هذه التحركات كانت تتم بتوجيه مباشر من الأمير عبد الرحمن بن مساعد، رئيس الهلال آنذاك.

وشملت المفاوضات أيضا عروض متبادلة ضمت لاعبين مثل حسن معاذ ووليد عبد الله، مقابل لاعبين من الهلال، لكن الأمور كانت تدار من قبل الإدارة وليس من قبل الجهاز الفني، حسب تعبير الجابر.

الجابر يحدد موقفه

أكد سامي الجابر في رده أن ملف الانتقالات لم يكن من اختصاصه المباشر، بل كان ضمن مسؤوليات الإدارة، ورفض تماما الزج باسمه في مثل هذه القضايا التي تحمله قرارات لم يتخذها.

وأضاف قائل: "لم أكن مؤيد ولا معارض لهذه المفاوضات، لكنني كنت حريص على بقاء العناصر الأساسية في الفريق، ولم أسعي مطلقا لإبعاد أي نجم من الهلال، وعلى رأسهم سلمان الفرج".

هذا التصريح جاء ليضع حد للشائعات التي ربطت بين اسمه ومحاولات إخراج بعض اللاعبين من الفريق، مؤكد أنه كان يرى في سلمان الفرج لاعب مهم ومؤثر في خارطة الفريق.

الأداء داخل الملعب هو الحكم النهائي

في ختام حديثه، شدد الجابر على أن الأداء الفني داخل المستطيل الأخضر هو الفيصل في تقييم العلاقة بين المدرب واللاعب، مؤكد أن سلمان الفرج لعب مباريات حاسمة ومهمة خلال فترة إشرافه الفني على الهلال، وكان أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلته.

كما عبر الجابر عن احترامه وتقديره لكل من ارتدى قميص الهلال، قائل: "لم ولن أكون يوم سبب في إقصاء أي لاعب من الهلال، ولا يمكن أن أكون طرف في فتنة أو خلاف يسهم في زعزعة استقرار الفريق".

رسالة واضحة للجماهير والإعلام

من خلال هذا الرد المفصل، أراد سامي الجابر أن يضع النقاط على الحروف ويغلق باب التأويلات التي أثيرت حوله، مؤكد أن مصلحة الهلال كانت وستظل هي الأولوية القصوى، بعيد عن الحسابات الشخصية.

وبينما تستمر جماهير الهلال في تحليل تفاصيل هذه القضية، يبقى الأمل أن تسود روح الاحتراف والاحترام المتبادل بين رموز النادي ولاعبيه، وأن تطوى الخلافات في سبيل مصلحة الفريق ومستقبله.