إدارة الهلال تضع شرط تعجيزي لرحيل خيسوس لتدريب البرازيل

في تطور جديد مثير للجدل، فجرت مصادر صحفية مساء يوم الثلاثاء مفاجأة من العيار الثقيل تتعلق بمستقبل المدير الفني لنادي الهلال السعودي، البرتغالي جورجي جيسوس، الذي بات فجأة على رادار الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، الساعي لاستقطابه لقيادة المنتخب الوطني الأول في المرحلة القادمة، خلفا للمدرب المؤقت الحالي.

إدارة الهلال تضع شرط تعجيزي لرحيل خيسوس لتدريب البرازيل 

بحسب ما نشرته صحيفة "UOL" البرازيلية واسعة الانتشار، فإن مسؤولي الاتحاد البرازيلي كثّفوا خلال الساعات القليلة الماضية اتصالاتهم بالمدرب جورجي جيسوس، في محاولة جادة لإقناعه بتولي زمام الأمور الفنية للمنتخب المعروف عالميا بلقب "السيليساو"، وذلك استعداد لمرحلة ما قبل مونديال 2026، حيث تسعى البرازيل لتصحيح المسار والعودة لمنصات التتويج العالمية.

رد جيسوس: اهتمام مشروط ووفاء بالعقود

الصحيفة كشفت أيضا عن أن المدرب البرتغالي لم يغلق الباب تماما أمام العرض البرازيلي، بل عبّر عن اهتمام مبدئي بالفكرة، مؤكد في الوقت ذاته أنه لن يتسرع في اتخاذ القرار.

إذ اشترط أولا دراسة المشروع الرياضي كامل، بما في ذلك خطة العمل، الطموحات طويلة الأمد، والضمانات الإدارية والفنية.

ولم يغفل جيسوس في حديثه عن التزامه المهني، حيث أكد احترامه التام للعقد القائم مع نادي الهلال السعودي، والذي يمتد حتى نهاية الموسم الحالي، ويتضمن شرط جزائي قد يصعب من فكرة رحيله قبل نهايته.

الهلال في موقف حساس: نجاحات محلية وإغراءات خارجية

جورجي جيسوس يقود الهلال حاليا في واحدة من أنجح فتراته، حيث أثبت نفسه كمدرب صاحب رؤية تكتيكية ناضجة وشخصية قيادية قوية.

وقد انعكست بصماته بوضوح على أداء "الزعيم"، الذي يعتلي صدارة البطولات وينافس على جميع الجبهات.

من هنا، فإن فكرة رحيله في هذا التوقيت ستكون ضربة موجعة للفريق، خصوصًا في ظل استمرار المنافسات، وارتباط النادي بطموحات محلية وآسيوية كبيرة.

السيناريوهات المحتملة: صيف ساخن أم بقاء حتى آخر رمق؟

في ظل هذه المعطيات، تبقى الأسئلة معلقة في أذهان الجماهير والمتابعين: هل سنشهد في الصيف المقبل انتقال جيسوس إلى قيادة البرازيل فنيّا؟ هل سينجح الاتحاد البرازيلي في كسب توقيعه رغم تعقيدات العقد الهلالي؟ أم أن المدرب سيختار الاستمرار مع الهلال حتى نهاية الموسم وربما لما بعده؟

العيون تترقب والقرار بيد جيسوس

لا شك أن الأيام القادمة ستحمل تطورات جديدة، وقد تكون حاسمة في رسم ملامح مستقبل واحد من أبرز المدربين في الساحة الكروية اليوم.

وحتى ذلك الحين، ستبقى أنظار الهلاليين مشدودة نحو مدربهم، فيما يواصل الاتحاد البرازيلي الضغط سعيا وراء استعادة أمجاد الماضي بقيادة مدرب يؤمنون أنه الأنسب للمرحلة القادمة.