عاجل: تحذير لسكان الرياض من موجة هطولات مطرية تستمر لفترات طويلة تبدأ من هذا التاريخ وخبير طقس يوضح أهم مناطق الرياض التي ستشملها الأمطار

أصدر المحلل الجوي عادل القازنلي تحذير لسكان مدينة الرياض من موجة هطولات مطرية متوقعة خلال الفترة الانتقالية المقبلة في شهري يناير وفبراير 2025.

تحذير لسكان الرياض من موجة هطولات مطرية تستمر لفترات طويلة

وأشار القازنلي إلى أن هذه الأمطار ستكون غزيرة، خاصة في شمال وشرق الرياض.

وفقًا لتوقعات المركز الوطني للأرصاد في السعودية، من المتوقع أن تتأثر بعض مناطق المملكة بحالة جوية غزيرة، مما يؤدي إلى هطول أمطار من خفيفة إلى متوسطة، تصل إلى غزيرة في بعض الأحيان، تتراوح نسبة هذه الأمطار بين 50% و60% مقارنة بالأعوام السابقة. 

تأثيرات الحالة الجوية

تتوقع الأرصاد الجوية أن تشمل الأمطار مناطق شمال وشرق الرياض، مما قد يؤدي إلى تجمعات مائية في بعض الشوارع والطرق.

ينصح السكان باتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل تجنب عبور الأودية والشعاب، والابتعاد عن الأماكن المنخفضة، والقيادة بحذر على الطرقات.

توقعات الطقس في الرياض

تشير التوقعات إلى أن درجات الحرارة في الرياض خلال شهري يناير وفبراير ستكون معتدلة، حيث يتراوح متوسط درجات الحرارة العظمى بين 20°C و25°C، والصغرى بين 10°C و15°C.

من المتوقع أن تشهد المدينة هطول أمطار متفرقة خلال هذه الفترة، مع احتمالية لزيادة الغزارة في بعض الأيام.

نصائح للمواطنين والمقيمين

• الاستعداد المبكر: ينصح بتجهيز المنازل والمرافق العامة لمواجهة الأمطار، مثل تنظيف مصارف المياه والتأكد من سلامة الأسطح.
• القيادة بحذر: يجب على السائقين توخي الحذر أثناء القيادة في الظروف الجوية الممطرة، والابتعاد عن السرعات العالية، والتأكد من عمل مساحات الزجاج الأمامي بشكل جيد.
• ينبغي متابعة التقارير والتحديثات الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد والجهات المعنية لضمان السلامة.

خلفية عن المركز الوطني للأرصاد

يعد المركز الوطني للأرصاد الهيئة الرسمية المسؤولة عن مراقبة وتوقع الأحوال الجوية في المملكة العربية السعودية.

يقدم المركز تقارير وتحديثات دورية حول الحالة الجوية، ويعمل على نشر الوعي بين المواطنين والمقيمين بشأن التغيرات المناخية والظروف الجوية المتوقعة.

يعتبر هذا التحذير دعوة للجميع لاتخاذ التدابير اللازمة لضمان السلامة الشخصية والعامة خلال فترة هطول الأمطار المتوقعة في الرياض.

من خلال التعاون والالتزام بالتوجيهات، يمكن تقليل المخاطر المرتبطة بالظروف الجوية غير المستقرة.