شروط ومتطلبات تأشيرة العمرة للمصريين في 1447 - 2025 بعد تغيير الرسوم والشروط

شروط ومتطلبات تأشيرة العمرة للمصريين في 1447 - 2025
  • آخر تحديث

في خطوة تهدف إلى تعزيز الانضباط والاحترافية في تنظيم رحلات العمرة، أصدر وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي قرار رسمي باعتماد الضوابط المنظمة لموسم العمرة للعام الهجري 1447هـ، وهي الضوابط التي تم إعدادها بالتنسيق مع الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية.

شروط ومتطلبات تأشيرة العمرة للمصريين في 1447 - 2025 

ويأتي هذا الإجراء ضمن خطة متكاملة لتنظيم عمل شركات السياحة المصرية، وضمان جودة الخدمات المقدمة للمعتمرين في جميع مراحل الرحلة، بدء من الحجز حتى العودة.

تعزيز الرقابة ورفع الكفاءة: أهداف الضوابط الجديدة

أوضحت سامية سامي، مساعد الوزير لشؤون شركات السياحة ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، أن هذه الضوابط تأتي ضمن استراتيجية الوزارة لرفع كفاءة تنظيم رحلات العمرة وتعزيز آليات الرقابة والمتابعة المستمرة على البرامج المنفذة.

كما أكدت أن تنفيذ رحلات العمرة يقتصر قانون على شركات السياحة المرخصة فقط، والتي تخضع لرقابة صارمة من قبل الوزارة، وهو ما يمنع التجاوزات أو المخالفات التي قد تضر بمصلحة المعتمرين أو تنتهك حقوقهم.

أهم بنود ضوابط موسم العمرة الجديد للعام 1447هـ

  • أولا: توثيق العقود مع الوكلاء السعوديين
    • أحد البنود الأساسية في الضوابط الجديدة هو إلزام شركات السياحة المصرية بتوثيق العقود مع وكلائها في المملكة العربية السعودية ضمن المواعيد المقررة من السلطات هناك، مع التأكيد على ألا تكون هناك مخالفات قانونية أو جزاءات سابقة مسجلة على الشركة.
  • ثانيا: تنظيم عمل المشرفين على الرحلات
    • أصبح من الضروري لكل شركة سياحية معتمدة أن تقوم بتسجيل عدد لا يقل عن خمسة مشرفين معتمدين في مجال السياحة الدينية، بشرط أن يكون بينهم ممثل قانوني للشركة، بالإضافة إلى تخصيص مشرف لكل 50 معتمر لضمان الرعاية والمتابعة المستمرة طوال فترة الرحلة.
  • ثالثا: الإعلانات التجارية وتوضيح الأسعار
    • تم السماح للشركات بالإعلان عن برامج العمرة دون إلزامها بذكر أسعار وسيلة السفر، وذلك تجنب لحدوث أي إرباك أو خلافات مع العملاء في حال تغيرت أسعار التذاكر أو وسائل النقل لاحقا، وهو قرار يعكس مرونة الوزارة مع الواقع المتغير لأسعار السفر.
  • رابعا: مواصفات الإقامة في مكة المكرمة والمدينة المنورة
    • فرضت الوزارة معايير دقيقة للإقامة لضمان راحة المعتمرين وسهولة وصولهم للحرم، أبرزها:
      • أن يكون السكن في مكة المكرمة معتمد رسمي من الجهات السعودية، ولا تزيد المسافة عن 3 كيلومترات من المسجد الحرام.
      • في حال زادت المسافة عن 1250 متر، تلزم الشركة السياحية بتوفير وسائل نقل مجانية للمعتمرين.
      • أما في المدينة المنورة، فيشترط أن تكون المسافة بين السكن والمسجد النبوي لا تتجاوز 1200 متر، ويجب أن يقع السكن في منطقة خدمية وعلى شارع رئيسي.
  • خامسا: اشتراطات النقل البري
    • تم التشديد على أن تكون حافلات العمرة البرية مطابقة للمواصفات الفنية المعتمدة، ويشترط إجراء فحص فني شامل لها من خلال وزارة السياحة بالتنسيق مع وزارة الداخلية، لضمان سلامة المعتمرين أثناء التنقل بين المدن.

منظومة إلكترونية متكاملة

من أبرز الإضافات التقنية لهذا الموسم هو تفعيل منظومة إلكترونية تفاعلية من خلال بوابة العمرة المصرية، حيث تلزم الشركات السياحية بإدخال البيانات الأساسية الخاصة بالرحلة، بما في ذلك:

  • تواريخ السفر والعودة.
  • تفاصيل أماكن الإقامة في مكة والمدينة.
  • معلومات وسيلة النقل.
  • إرسال رسالة نصية SMS للمعتمر تتضمن رابط العقد الإلكتروني وكافة تفاصيل البرنامج.

هذا النظام الإلكتروني يسهم في رفع مستوى الشفافية، كما يُمكن المعتمر من مراجعة تفاصيل الرحلة بشكل دقيق قبل السفر.

إجراءات إضافية لضمان الشفافية وحماية الحقوق

  • تحصل قيمة برامج العمرة بالجنيه المصري فقط، مما يحمي المعتمرين من تقلبات سعر العملة أو محاولات التحايل.
  • يشترط تقديم الشهادات الصحية اللازمة قبل السفر.
  • يمنع التعامل مع أي وكيل سعودي له سوابق أو مخالفات قانونية.
  • يشترط الالتزام التام بالعقود الرسمية المعتمدة من الجهات المصرية والسعودية دون تجاوزات أو تعديلات خارجية.

خطوة مهمة لضبط قطاع السياحة الدينية

اعتماد هذه الضوابط يعكس حرص وزارة السياحة المصرية على توفير رحلات عمرة آمنة ومنظمة ومريحة لكل المواطنين، وذلك من خلال الرقابة الصارمة على الشركات، وتطبيق الإجراءات الرقمية الحديثة، والاهتمام بكل تفاصيل الرحلة من البداية إلى النهاية.