تفسير كل لون في منصة قبول عند تسجيل خريجين الثانوية للالتحاق بالجامعات السعودية 1447

تفسير كل لون في منصة قبول عند تسجيل خريجين الثانوية
  • آخر تحديث

في خطوة جديدة تهدف إلى تمكين الطلبة من اتخاذ قرارات أكاديمية دقيقة ومدروسة، أعلنت المنصة الوطنية للقبول الموحد في الجامعات والكليات وبرامج الابتعاث عن انطلاق مرحلة عرض الفرص المتاحة عبر منصة "قبول" الإلكترونية.

تفسير كل لون في منصة قبول عند تسجيل خريجين الثانوية 

وتمثل هذه المرحلة نقلة نوعية في تجربة القبول الجامعي، حيث تتيح للطلبة إمكانية مقارنة نتائجهم الأكاديمية بنتائج المتقدمين الآخرين، إلى جانب ترتيب رغباتهم بصورة أكثر وعي ووضوح، بعد ظهور نتائج اختباراتهم ونسبهم الموزونة.

مؤشرات بصرية مبتكرة لقياس فرص القبول

ضمن أدوات الدعم الذكية التي تقدمها منصة "قبول"، وفرت المنصة مؤشرات بصرية تفاعلية تهدف إلى مساعدة الطالب في تحليل فرصه الحقيقية للقبول في التخصصات الجامعية المختلفة، وتتلخص هذه المؤشرات في ما يلي:

  • اللون الأخضر: يشير إلى التخصصات التي تكون فيها فرص القبول مرتفعة، ما يمنح الطالب ثقة أكبر في إدراجها ضمن رغباته.
  • اللون الأحمر: يظهر التخصصات ذات فرص القبول الضعيفة، ليتمكن الطالب من تقييم المخاطرة عند وضعها ضمن أولوياته.
  • رمز الكأس: يستخدم لتمييز الرغبة الأعلى توافق مع نسبة الطالب الموزونة وترتيب رغباته، ما يساعد على اتخاذ القرار الأفضل بين الخيارات المتاحة.

هذه العناصر الذكية تسهل على الطالب بناء رغباته وفق معايير واضحة ومبنية على البيانات الواقعية، بعيد عن التخمين أو الاجتهادات الشخصية غير الدقيقة.

مرحلة محورية في القبول

تمثل هذه المرحلة نقطة تحول مهمة في رحلة القبول الجامعي، حيث يطلب من الطلبة الآن إعادة ترتيب رغباتهم بشكل نهائي بناء على المؤشرات المعروضة، وذلك خلال الفترة المخصصة لتأكيد الرغبات.

وتعد هذه الخطوة حاسمة، إذ يعتمد نظام القبول الموحد على هذا الترتيب، إلى جانب النسبة الموزونة، في تحديد الترشيحات النهائية للمقاعد الجامعية أو فرص الابتعاث.

ولذلك، فإن دقة ترتيب الرغبات في هذه المرحلة قد تكون العامل الفارق بين حصول الطالب على مقعده الدراسي المثالي أو ضياع الفرصة.

دعوة للاستفادة القصوى

وجهت المنصة الوطنية للقبول نداءً إلى جميع الطلبة والمتقدمين للجامعات والكليات ومقاعد الابتعاث، للاستفادة القصوى من المؤشرات البصرية الذكية المتوفرة على منصة "قبول"، وذلك خلال مرحلة تأكيد الرغبات.

وشددت على أهمية استخدام هذه البيانات والمقارنات المعروضة كأداة داعمة لاتخاذ قرارات سليمة ومدروسة بعيد عن العشوائية أو التسرّع.

كما أكدت أن النظام صمم ليضع الطالب في موقع القوة، ويمنحه فرصة التقييم الذاتي المستند إلى بيانات دقيقة وشفافة، تعكس نتائج الطلاب الآخرين، مما يجعل عملية اختيار التخصص والموقع أكثر احترافية وإنصاف.

مستقبل أكاديمي أكثر وضوح بفضل الذكاء الرقمي في "قبول"

تجسد هذه المرحلة المتقدمة من "قبول" تطور رقمي في منظومة التعليم العالي في المملكة، حيث تسهم في تعزيز الشفافية، ودعم اتخاذ القرار الفردي، وتحقيق التوافق بين قدرات الطالب والتخصصات المتاحة.

كما تعتبر انعكاس مباشر لرؤية السعودية في تطوير الخدمات الحكومية الرقمية، وتيسير رحلة الطالب الجامعية منذ لحظة التقديم وحتى الالتحاق بالتخصص.