أمانة الرياض تعلن كشط واعادة سفلتة هذه الشوارع وتحدد تاريخ بداية ونهاية خطة التجديد

أمانة الرياض تعلن كشط واعادة سفلتة هذه الشوارع
  • آخر تحديث

انطلقت أمانة منطقة الرياض في تنفيذ مشروع ضخم يستهدف إعادة تأهيل مجموعة من الطرق الحيوية داخل العاصمة، وذلك عبر أعمال الكشط وإعادة السفلتة التي تعد من الخطوات الأساسية في رفع كفاءة البنية التحتية وتحديثها لتتناسب مع التطور العمراني المتسارع الذي تشهده المدينة.

أمانة الرياض تعلن كشط واعادة سفلتة هذه الشوارع 

ويجسد هذا المشروع أحد أوجه اهتمام الأمانة بتحديث شبكة الطرق بما يضمن سلاسة الحركة المرورية، ويعزز من قدرة الرياض على تلبية احتياجات سكانها وزائريها، خاصة في ظل تزايد أعداد السكان والمركبات داخل المدينة.

مناطق مستهدفة وأعمال متكاملة ضمن جدول زمني دقيق

تتوزع الأعمال الحالية على مجموعة من الشوارع والمحاور الرئيسية الواقعة داخل أحياء مهمة في العاصمة، من أبرزها حي "الصحافة"، وحي "بدر"، وحي "ظهرة لبن".

وقد تم اعتماد جدول زمني يمتد من شهر يونيو الجاري، ليستمر حتى مطلع شهر أغسطس المقبل، مما يتيح للأمانة تنفيذ المشروع بشكل تدريجي ومنظم يراعي انسيابية الحركة المرورية ويقلل من أي تأثيرات مباشرة على تنقل السكان.

ويتوقع أن تسهم هذه الإجراءات في معالجة الهبوطات والتشققات التي قد تكون طرأت على بعض الطرق نتيجة العوامل الزمنية أو الضغط المروري، ما ينعكس إيجابا على السلامة العامة ومتانة البنية التحتية للمدينة.

رؤية تنموية متكاملة لتحسين جودة الحياة وتعزيز المشهد الحضري

لا تأتي هذه الحملة بمعزل عن الرؤية الكبرى التي تتبناها أمانة الرياض، بل تعد جزء من استراتيجية تنموية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة لسكان العاصمة، من خلال تطوير بيئة حضرية متكاملة، وعصرية، وآمنة.

وتركز الأمانة من خلال هذه المشاريع على رفع كفاءة الأداء الخدمي في المدينة، وتسهيل التنقل بين الأحياء والمناطق، إلى جانب تقديم بنية تحتية تواكب طموحات رؤية المملكة 2030، التي تؤكد على أهمية تطوير المدن الكبرى ورفع جودة الخدمات المقدمة فيها بما يسهم في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الاستدامة.

مستقبل الطرق في العاصمة

تعد حملة الكشط وإعادة السفلتة التي تنفذها أمانة منطقة الرياض الآن نموذج عملي لنهجها المستقبلي في صيانة وتطوير شبكة الطرق.

فالمشروع لا يتوقف عند إعادة سفلتة مؤقتة، بل يمثل مقدمة لخطة تطويرية طويلة المدى تهدف إلى بناء منظومة نقل أكثر فاعلية وموثوقية.

وتؤكد الأمانة حرصها على مواصلة تنفيذ مثل هذه المبادرات بشكل دوري ومنهجي، بما يتماشى مع المعايير الهندسية والبيئية الحديثة، ويعكس التزامها بتحقيق أعلى مستويات الجودة في المشاريع الخدمية التي تمس حياة السكان اليومية.