نيمار مصاب بمرض خطير ينهي بشكل كامل مسيرته الكروية بشكل مبكر

نيمار مصاب بمرض خطير ينهي بشكل كامل مسيرته الكروية بشكل مبكر
  • آخر تحديث

في تطور مفاجئ أربك حسابات نادي سانتوس البرازيلي، أعلن النادي بشكل رسمي عن إصابة نجمه العالمي نيمار دا سيلفا بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد أن ظهرت عليه أعراض المرض يوم الخميس الماضي.

نيمار مصاب بمرض خطير ينهي بشكل كامل مسيرته الكروية بشكل مبكر 

وقد تم على الفور استبعاده من التدريبات الجماعية حفاظا على سلامة اللاعبين والجهاز الفني.

وأكد البيان الصادر عن إدارة النادي يوم السبت أن الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب أظهرت نتيجة إيجابية، دون أن يتم التطرق إلى المدة المتوقعة لتعافيه أو تقديم تفاصيل إضافية عن حالته الصحية.

إصابة تتزامن مع الإيقاف

تأتي هذه الإصابة في وقت حساس للغاية، حيث كان من المقرر أن يغيب نيمار أصلاً عن مباراة سانتوس القادمة أمام فورتاليزا بسبب الإيقاف، ليضاف إليها الآن غيابه القسري الناتج عن الإصابة بالفيروس.

وتعد هذه المواجهة الأخيرة للفريق قبل دخول فترة التوقف المرتبطة بانطلاق بطولة كأس العالم للأندية التي ستُقام في الولايات المتحدة الأمريكية منتصف يونيو الجاري.

هذا التوقيت غير المناسب للإصابة يفتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول قدرة الفريق على الحفاظ على نسق الأداء، خصوصا أن نيمار كان قد بدأ في استعادة مستواه شيئ فشيئ بعد عودته للفريق البرازيلي الذي انطلق منه إلى العالمية.

نهاية عقد تلوح في الأفق

الحدث الأهم الذي يضيف مزيد من الغموض هو أن عقد نيمار مع سانتوس ينتهي بنهاية شهر يونيو الجاري، ولم تعلن إدارة النادي حتى الآن عن أي خطوات رسمية بخصوص تمديد التعاقد أو التجديد، مما يضع مستقبل اللاعب في دائرة الترقب والتكهن.

وفي ظل هذه المعطيات، تزداد المخاوف من أن تكون هذه الإصابة بمثابة محطة ختامية صامتة لمسيرته مع سانتوس، خاصة في غياب مؤشرات واضحة على رغبته أو رغبة النادي في الاستمرار سويًا في المرحلة المقبلة.

أرقام نيمار مع سانتوس هذا الموسم

رغم تعدد الإصابات التي لاحقته منذ عودته إلى ناديه الأم، إلا أن نيمار تمكن من الظهور في 12 مباراة هذا الموسم في مختلف البطولات، نجح خلالها في تسجيل ثلاثة أهداف وصناعة ثلاث تمريرات حاسمة، وهي أرقام متواضعة نسبيا لكنها تعكس سعيه الجاد لاستعادة مستواه الفني والبدني.

كانت هذه المشاركات بمثابة رسالة من اللاعب بأنه لا يزال يمتلك الكثير ليقدمه، خصوصا في حال تجاوز أزماته الصحية والبدنية، إلا أن الإصابة الأخيرة قد تؤثر سلبًا على تقييم مستقبله من قبل الإدارة الفنية للنادي.

جدل مستمر ومخاوف جماهيرية

الجمهور البرازيلي بشكل عام، وعشاق سانتوس بشكل خاص، يعيشون حالة من القلق والترقب في ظل تزايد الغموض حول مصير النجم الكبير.

فبعد عودته المدوية إلى ناديه الأول وسط آمال بإنعاش الفريق وقيادته للبطولات، ها هو يواجه شبح الغياب في توقيت حرج على الصعيدين الفني والإداري.

ولا تزال مسألة التجديد أو الانتقال مفتوحة على مصراعيها، خاصة أن نيمار يمتلك مكانة كبيرة قد تجعله هدف لكبار الأندية في أمريكا الجنوبية أو حتى أوروبا والشرق الأوسط، إذا ما قرر خوض تجربة جديدة.