يتضمن جسور وانفاق ومحاور جديدة.. ملكية الرياض تعلن عن مشروع عملاق سينهي الزحام بشكل نهائي في العاصمة بحلول هذا التاريخ

ملكية الرياض تعلن عن مشروع عملاق سينهي الزحام بشكل نهائي في العاصمة
  • آخر تحديث

تشهد مدينة الرياض انطلاقة جديدة في مسار تطوير بنيتها التحتية وحل مشكلة الازدحام المروري عبر إطلاق مشروع استراتيجي جديد يعد من أكبر مشاريع الطرق في المدينة.

ملكية الرياض تعلن عن مشروع عملاق سينهي الزحام بشكل نهائي في العاصمة

مشروع تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول يأتي كجزء من جهود الهيئة الملكية لمدينة الرياض في تنفيذ حزمة مشاريع طموحة تستهدف تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة ضمن برنامج شامل لتحسين منظومة النقل وتعزيز جودة الحياة.

الطريق الجديد

يتضمن المشروع إنشاء طريق يمتد لمسافة 6.8 كيلومتر، وينفذ ضمن ثلاث مناطق رئيسية هي: تقاطع مكة المكرمة، ممر الرفيعة، وتقاطع وادي حنيفة.

ويترافق المشروع مع تنفيذ خمسة جسور، وخمسة أنفاق، إلى جانب أعمال شاملة في البنية التحتية، تهدف لتسهيل انسيابية الحركة وتقليل معدلات الازدحام بشكل جذري في قلب العاصمة.

تمديد فترة تقديم العروض

أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن تمديد فترة استقبال العروض الخاصة بمشروع طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز حتى الأول من يوليو 2025، مما يمنح الشركات المتقدمة مزيد من الوقت لتقديم خططها التنفيذية والفنية.

المجموعة الثانية من مشاريع تطوير المحاور

ضمن برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة، انطلقت مشاريع المجموعة الثانية في فبراير الماضي، وتشمل ثمانية مشاريع كبرى بتكلفة تتجاوز 8 مليارات ريال، مع جدول زمني للتنفيذ يمتد إلى ثلاث سنوات.

تفاصيل مشاريع المجموعة الثانية

  • طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول (الجزء الشمالي)
    • الطول: أكثر من 6 كم
    • مكونات المشروع: تطوير تقاطعين رئيسيين، إنشاء 3 جسور ونفق
    • الطاقة الاستيعابية المتوقعة: 200,000 مركبة يوميا
  • محور طريق الثمامة (الجزء الأوسط)
    • الطول: 10 كم
    • مكونات المشروع: تطوير 5 تقاطعات، إنشاء 11 جسر و5 أنفاق
    • الطاقة الاستيعابية المتوقعة: 200,000 مركبة يوميا
  • طريق الإمام عبدالله بن سعود
    • الطول: 9 كم
    • مكونات المشروع: تطوير 4 تقاطعات، إنشاء 3 جسور ونفقين
    • الطاقة الاستيعابية المتوقعة: 200,000 مركبة يوميا
  • طريق ديراب
    • الطول: 9 كم
    • مكونات المشروع: تطوير تقاطعين رئيسيين، إنشاء 9 جسور
    • الطاقة الاستيعابية المتوقعة: 340,000 مركبة يوميا
  • طريق الإمام مسلم
    • الطول: 12 كم
    • مكونات المشروع: تطوير 4 تقاطعات، إنشاء 4 جسور
    • أهمية الطريق: يشكل امتداد مستقبلي لطريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول نحو الجنوب
    • الطاقة الاستيعابية المتوقعة: 200,000 مركبة يوميا
  • شبكة الطرق المحيطة بمركز الملك عبدالله المالي
    • الطول: 20 كم
    • مكونات المشروع: تطوير 3 تقاطعات رئيسية، إنشاء 19 جسر
    • الهدف: تسهيل الوصول إلى المركز وتعزيز كفاءته التشغيلية
  • جسر تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق أبي بكر الصديق
    • التفاصيل: إنشاء جسر لربط طريق الملك سلمان شرق بطريق أبي بكر الصديق شمال
    • الهدف: رفع كفاءة الحركة المرورية في أحد أكثر التقاطعات ازدحام
  • تعديلات هندسية على المواقع المزدحمة (الحزمة الأولى)
    • الهدف: تحسين عدد من النقاط المرورية التي تشهد ازدحام كثيف خلال أوقات الذروة
    • النتائج المتوقعة: تقليل زمن الانتظار وتحسين تجربة السائقين

الانطلاقة الأولى للبرنامج

بدأ تنفيذ المجموعة الأولى من البرنامج في أغسطس 2024، وتضمنت أربع مشاريع بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليار ريال.

وتأتي هذه المشاريع ضمن رؤية استراتيجية تستهدف رفع كفاءة شبكة الطرق، وتحقيق التحول الحضري المستدام، بما يتماشى مع تطلعات مدينة الرياض للتحول إلى مركز إقليمي عالمي في مجالات النقل والخدمات اللوجستية.

منطلقات رؤية 2030

برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة الذي أطلق في فبراير 2020، يمثل أحد المشاريع المحورية ضمن رؤية المملكة 2030، ويهدف إلى:

  • تحسين منظومة النقل داخل العاصمة
  • تعزيز الترابط بين مناطق المدينة
  • تحقيق استدامة الخدمات اللوجستية
  • دعم النمو السكاني المتسارع
  • رفع كفاءة التنقل الحضري وسرعة الحركة المرورية
  • ربط الرياض بالمشروعات الكبرى النوعية
  • الارتقاء بالعاصمة لتواكب طموحاتها كمدينة عالمية كبرى

نحو مدينة ذكية بمستوى عالمي

تسير الرياض بخطى ثابتة نحو التحول إلى مدينة ذكية متكاملة، من خلال تطوير محاورها الرئيسة، وتوسيع طاقتها الاستيعابية، وتحسين جودة الحياة لسكانها وزوارها.

مشاريع الطرق ليست مجرد بنية تحتية، بل استثمار في مستقبل العاصمة، ومفتاح لتحقيق بيئة حضرية مستدامة، ديناميكية، ومترابطة.