هذا ما فعلته أجواء السعودية في اللياقة البدنية لرونالدو

هذا ما فعلته أجواء السعودية في اللياقة البدنية لرونالدو
  • آخر تحديث

شهدت كرة القدم العالمية ليلة استثنائية أضاف فيها كريستيانو رونالدو صفحة جديدة إلى كتاب إنجازاته، بعدما قاد منتخب بلاده البرتغال إلى فوز كاسح بخماسية نظيفة على حساب منتخب أرمينيا.

هذا ما فعلته أجواء السعودية في اللياقة البدنية لرونالدو 

لم يكتف رونالدو بالمساهمة في الأداء الجماعي، بل ترك بصمته الخاصة بتسجيل هدفين عززا رصيده الدولي ليصل إلى 140 هدف، وهو رقم يرسخ مكانته كأحد أعظم الهدافين في تاريخ كرة القدم.

تفوق على غريمه الأرجنتيني

بهذين الهدفين، تجاوز رونالدو غريمه التاريخي ليونيل ميسي في عدد الأهداف المسجلة في تصفيات كأس العالم، إذ رفع رصيده إلى 38 هدف مقابل 36 هدف لميسي.

هذا الإنجاز عزز المنافسة التاريخية بين النجمين، وأعاد الجدل مجددا حول لقب الهداف الأفضل في العصر الحديث.

الأرقام تتحدث

على الرغم من وصوله إلى سن الحادية والأربعين، إلا أن رونالدو يواصل إثبات أن "العمر مجرد رقم".

فقد سجل بعد تخطيه سن الثلاثين ما مجموعه 88 هدف بقميص المنتخب البرتغالي، مقارنة بـ 52 هدف فقط قبلها.

هذه الأرقام تؤكد أن النجم المخضرم بلغ ذروة النضج الكروي في المرحلة التي اعتاد فيها معظم اللاعبين إعلان الاعتزال أو تراجع الأداء.

مطاردة حلم الألف هدف

يقترب رونالدو شيئ فشيئ من تحقيق حلم شخصي طالما تحدث عنه، وهو الوصول إلى 1000 هدف في مسيرته الاحترافية، وهو رقم لم يحققه سوى الأساطير التاريخية.

حتى الآن، يمتلك رصيد مذهل يبلغ 942 هدف إضافة إلى 258 تمريرة حاسمة، وفي كل مناسبة، يشدد رونالدو على أن أهدافه "موثقة ورسمية"، في إشارة إلى رغبته في اللحاق بالرقم الأسطوري المسجل باسم البرازيلي بيليه.

الرد العملي على المشككين

لم يتوقف رونالدو عند تحطيم الأرقام، بل أثبت أن انتقاله إلى الدوري السعودي كان قرار ناجح حافظ على جاهزيته ولياقته البدنية.

فقد أظهر أنه قادر على تقديم الأداء القيادي نفسه الذي اعتاد عليه الجمهور، وأكد ذلك عبر مساهمته الكبيرة في قيادة البرتغال مؤخرا للفوز بلقب دوري الأمم الأوروبية.

بذلك، أسكت جميع الأصوات التي شككت في استمراره على نفس المستوى بعد انتقاله من الدوريات الأوروبية الكبرى.

إرث يتجاوز الأرقام

إن ما يقدمه رونالدو اليوم ليس مجرد أرقام قياسية، بل هو إرث رياضي وإنساني يلهم الملايين حول العالم. فهو يجسد نموذج للعزيمة والإصرار، ويثبت أن العمل الجاد والانضباط قادراه على كسر الحواجز التي يفرضها الزمن.

ومع كل هدف جديد، يكتب رونالدو فصل آخر في مسيرة أسطورية ستبقى خالدة في ذاكرة كرة القدم العالمية.