السعودية تبشر اليمنيين بمكرمة جديدة قبل قليل

السعودية تبشر اليمنيين بمكرمة جديدة قبل قليل
  • آخر تحديث

بتوجيه كريم من قائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن تركي السلمان، تواصل قيادة القوات المشتركة تقديم الدعم الإنساني والطبي النوعي للأشقاء في الجمهورية اليمنية، عبر تنفيذ مبادرات إنسانية ميدانية، تتمثل أبرزها في حملة موسعة لتقديم مساعدات طبية عاجلة، تشمل كميات ضخمة من الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، إلى جانب محاليل علاجية متنوعة.

السعودية تبشر اليمنيين بمكرمة جديدة قبل قليل 

وقد أشرف على تنفيذ هذه الحملة مركز الإسناد الطبي المشترك، الذي يعمل ضمن منظومة متكاملة تابعة للقوات المشتركة، بهدف تعزيز قدرات سلاسل الإمداد الطبي في عدد من المحافظات اليمنية.

هذا الجهد يسعى بشكل مباشر إلى تخفيف معاناة المرضى وتحسين مستوى الخدمات العلاجية المقدمة لهم في المستشفيات السعودية الميدانية المنتشرة داخل اليمن.

أرقام تعكس حجم العطاء

خلال العام الهجري الجاري 1446هـ، بلغ عدد الطبليات الطبية التي تم تسييرها من قبل القوات المشتركة 339 طبلية متنوعة المحتويات.

وتشمل هذه الطبليات أصناف مختلفة من الأدوية، والمستلزمات الجراحية، والأدوات الطبية التي تلبي احتياجات التخصصات المختلفة.

وهذا الرقم يعكس مدى انتظام واستمرارية هذا الدعم الإنساني الذي يشمل جميع الفئات العمرية والمرضية دون تمييز.

نموذج للتكامل والتلاحم بين الأشقاء

تمثل هذه المبادرات نموذج حقيقي للتلاحم العربي والتضامن الإنساني بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، إذ تسهم بشكل فعال في تخفيف أعباء الرعاية الصحية على المواطنين اليمنيين، وتدعم عمل المستشفيات الميدانية التي تقدم خدمات علاجية مجانية تغطي مختلف التخصصات، من الباطنية إلى الجراحة، ومن طب الأطفال إلى الرعاية الطارئة.

رسالة إنسانية تحملها القوات المشتركة

لا تقتصر مهام القوات المشتركة على الجانب العسكري فحسب، بل تمتد رسالتها لتشمل أدواراً إنسانية وتنموية مؤثرة، تظهر جليا في مثل هذه المبادرات الطبية، التي تسهم في إنقاذ الأرواح وتحسين جودة الحياة في بيئات صعبة وظروف معيشية معقدة.

ويجسد هذا الدعم الطبي التزام المملكة الراسخ بمساندة اليمن، حكومة وشعب، على المستويات كافة.

نحو مستقبل صحي أفضل

تستمر هذه الجهود ضمن خطة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستقرار الصحي في اليمن، ورفع كفاءة البنية التحتية الطبية، وتوفير الاحتياجات العلاجية الأساسية، بما يعكس حرص المملكة على دعم الأمن الصحي الإقليمي، ويؤكد دورها الريادي في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية على مستوى المنطقة.