جدة تشهد أضخم حدث ترفيهي في تاريخها والكشف عن مكان إقامة الحدث وتاريخ انطلاقه

في أمسية مبهرة من أمسيات موسم جدة 2025، بدأ العرض المسرحي العالمي الشهير "سيرك 1903" عروضه المنتظرة على خشبة مسرح عبادي الجوهر، ليأخذ الحضور في رحلة استثنائية إلى عصر السيرك الذهبي، ممزوج بتقنيات المسرح الحديثة والمؤثرات البصرية المذهلة.

جدة تشهد أضخم حدث ترفيهي في تاريخها 

تستمر هذه العروض حتى 11 يونيو 2025، لتمنح جمهور جدة تجربة لا تنسى من الترفيه الكلاسيكي بنكهة المستقبل.

إحياء لفن السيرك الكلاسيكي بروح معاصرة

يتميز عرض "سيرك 1903" بتقديمه توليفة فنية نادرة، يعاد من خلالها إحياء أجواء السيرك التقليدي كما كانت في أوائل القرن العشرين، ولكن بأسلوب معاصر يأسر القلوب والعقول، العرض يجمع بين:

• العروض البهلوانية الخطرة التي تعتمد على مهارات جسدية استثنائية ودقة عالية في التنفيذ.
• المشي على الحبال المرتفعة وسط توتر يملأ القاعة ويحبس الأنفاس.
• خدع السيرك القديمة التي لا تزال تحتفظ بسحرها وغموضها رغم تطور الزمن.
• الدُمى العملاقة للفيلة المصنوعة بحرفية متقنة، والتي تحاكي في حركاتها الفيلة الحقيقية، مما يضفي بعد درامي وإنساني فريد على العرض.

تقنيات المسرح الحديثة

لم يعد السيرك مجرد خيمة متنقلة وألعاب تقليدية، بل أصبح عرض متكامل يجمع بين التكنولوجيا والفن.

"سيرك 1903" يوظف أحدث تقنيات الإضاءة، والمؤثرات الصوتية، وعروض التحريك، ليحول كل مشهد إلى لوحة حيّة تنبض بالحياة، مما يجعل العرض أكثر من مجرد ترفيه، إنه تجربة حسّية متكاملة.

جدة بوابة الترفيه في المنطقة

تعد استضافة هذا الحدث العالمي ضمن فعاليات موسم جدة خطوة جديدة تعزز من مكانة المدينة، والمملكة بشكل عام، كمركز إقليمي رائد للثقافة والفنون والترفيه في الشرق الأوسط.

وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المستمرة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد، وتفعيل قطاعات الإبداع، والسياحة، والفنون.

رسالة العرض

يحمل "سيرك 1903" رسالة رمزية عميقة، فهو لا يقتصر على الإبهار البصري فقط، بل يعيد التذكير بقيمة الإبداع الإنساني حين يتجسد في أدق تفاصيل العرض.

وبينما يستلهم من روح الماضي، يفتح أبواب الخيال نحو المستقبل، ليكون جسر بين الأجيال ومحطة تجمع بين النوستالجيا والتقنية.

دعوة لا تفوت لعشاق الفن

كل من يزور جدة خلال موسمها لهذا العام مدعو ليشهد واحدة من أندر التجارب المسرحية في العالم.

عرض "سيرك 1903" ليس مجرد عرض سيرك، بل احتفال بفن الأداء الحي، وتجسيد لعراقة السيرك الكلاسيكي بقالب حديث يتجاوز التوقعات.