تعرف على الاشياء الجديدة الممنوعة على المشجعين في المباريات في السعودية ضمن تعديلات نظام الرياضة الجديدة وعقوبة كل مخالفة

تعرف على الاشياء الجديدة الممنوعة على المشجعين في المباريات في السعودية
  • آخر تحديث

في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد بتطوير القطاع الرياضي، شهدت المملكة العربية السعودية مرحلة جديدة من التنظيم والتحديث بعد نشر الجريدة الرسمية أم القرى لقرار الموافقة على مشروع نظام الرياضة الجديد.

تعرف على الاشياء الجديدة الممنوعة على المشجعين في المباريات في السعودية 

ويأتي هذا النشر ليؤكد دخول النظام حيز التنفيذ بشكل رسمي، بعد أن سبق إقراره من مجلس الوزراء، ما يمهد لتطبيق شامل لبنوده على مختلف مكونات المنظومة الرياضية في البلاد.

ويمثل هذا النظام إطار تشريعي متكامل يهدف إلى إعادة تنظيم القطاع الرياضي، ووضع أسس واضحة تواكب التطور المتسارع الذي تشهده الرياضة السعودية، سواء على مستوى الاحتراف أو الإدارة أو البنية التحتية.

أهداف نظام الرياضة الجديد

يهدف نظام الرياضة إلى بناء بيئة رياضية منظمة وآمنة تسهم في تعزيز ممارسة الرياضة، ودعم المواهب، ورفع مستوى الأداء الرياضي، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الهادفة إلى تحسين جودة الحياة.

كما يسعى النظام إلى ترسيخ مبادئ النزاهة والانضباط، وضمان حقوق جميع الأطراف العاملة في المجال الرياضي.

ويركز النظام على دعم نمو الحركة الرياضية وفق أسس حديثة، مع مراعاة أفضل الأساليب التنظيمية، بما يسهم في تعزيز مكانة المملكة على المستويين الإقليمي والدولي.

تنظيم الإعلام الرياضي ونشر الروح الرياضية

أولى النظام اهتمام خاص بالإعلام الرياضي، حيث ألزم الجهات الإعلامية والأفراد الذين يقدمون محتوى رياضي بالمساهمة في نشر ثقافة الروح الرياضية، والالتزام بالقيم الأخلاقية التي تعزز الاحترام والتنافس الشريف.

كما شدد النظام على ضرورة الابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة التعصب أو الكراهية أو التمييز، مؤكد أن الإعلام الرياضي شريك أساسي في توجيه الرأي العام، وصناعة وعي رياضي إيجابي داخل المجتمع.

مكافحة التعصب والسلوكيات السلبية

تضمن النظام بنود واضحة تهدف إلى الحد من السلوكيات السلبية المرتبطة بالمنافسات الرياضية، سواء داخل الملاعب أو خارجها، وقد تم التأكيد على منع أي ممارسات أو شعارات أو هتافات تحرض على التعصب الرياضي أو تخرج عن الإطار الطبيعي للفعاليات الرياضية.

ويأتي هذا التوجه في إطار سعي الجهات المختصة إلى توفير أجواء آمنة للجماهير، وتحويل المنافسات الرياضية إلى مساحة للتلاقي والتشجيع الإيجابي بعيد عن الإساءة أو التحريض.

ضوابط الدخول إلى المنشآت الرياضية

شدد نظام الرياضة الجديد على تنظيم الدخول إلى المنشآت الرياضية، حيث تم منع الدخول غير النظامي أثناء إقامة المنافسات أو الفعاليات، وكذلك في المناطق المحيطة بها، ويهدف هذا الإجراء إلى الحفاظ على الأمن والسلامة، وضمان انسيابية التنظيم داخل المنشآت الرياضية.

كما نص النظام على حظر إدخال أو حمل أي لافتات أو رموز أو إشارات تخالف النظام العام أو تحرض على التعصب، بما يضمن احترام طبيعة الفعاليات الرياضية وسلامة الحضور.

مهلة تصحيح الأوضاع للكيانات والأفراد

حدد القرار المنشور مهلة زمنية مدتها سنة واحدة لتصحيح أوضاع الأفراد والكيانات العاملة في القطاع الرياضي، بما يتوافق مع أحكام النظام الجديد.

وتعد هذه المهلة فرصة مناسبة لاستيعاب التغييرات التنظيمية وتوفيق الأوضاع وفق المتطلبات الجديدة.

كما منح القرار وزير الرياضة صلاحية تمديد هذه المهلة لمدة مماثلة عند الحاجة، بما يحقق مرونة في التطبيق، ويساعد على الانتقال السلس إلى الإطار التنظيمي الجديد.

تنظيم الجوانب التأمينية للاعبين والمدربين

ألزم النظام وزارة الرياضة بالتنسيق مع الجهات المختصة لوضع الإجراءات اللازمة لتسجيل اللاعبين والمدربين في أنظمة التأمين.

ويشمل ذلك العمل على توفير منتجات تأمينية مناسبة تضمن الحماية الوظيفية والصحية للعاملين في المجال الرياضي.

ويعد هذا الجانب خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار المهني، والاهتمام بحقوق الكوادر الرياضية، بما ينعكس إيجابا على أدائهم واستمراريتهم.

تنظيم العلاقة التعاقدية في القطاع الرياضي

نص النظام على تنظيم العلاقة التعاقدية بين الأندية أو الاتحادات من جهة، واللاعبين والمدربين من جهة أخرى.

وستتولى وزارة الرياضة إعداد لائحة خاصة تحدد حقوق وواجبات جميع الأطراف، بما يضمن وضوح الالتزامات وحماية الحقوق.

ويسهم هذا التنظيم في تقليل النزاعات، وتعزيز الاحترافية، وخلق بيئة تعاقدية عادلة ومستقرة.

الهياكل التنظيمية للكيانات الرياضية

حدد نظام الرياضة الهياكل التنظيمية للكيانات الرياضية، موضح أن اللجنة الأولمبية، والاتحادات، والأندية، والرابطات تعد هيئات رياضية غير حكومية، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية، وتمارس اختصاصاتها وفق ما ينظمه النظام.

كما أكد النظام مسؤولية هذه الكيانات في تنمية الحركة الرياضية، ودعم اللاعبين والمدربين والحكام، والاهتمام بالتقنيات الحديثة والطب الرياضي.

دعم الأشخاص ذوي الإعاقة في المجال الرياضي

من أبرز ما تضمنه النظام التأكيد على حق الأشخاص ذوي الإعاقة في ممارسة الرياضة، وإلزام الجهات المختصة بتقديم الدعم اللازم لهم.

كما نص على تهيئة المنشآت الرياضية بما يضمن سهولة وصولهم إليها، سواء من الناحية المادية أو التنظيمية.

ويعكس هذا التوجه حرص الدولة على تعزيز الشمولية، وتمكين جميع فئات المجتمع من المشاركة في النشاط الرياضي، بما يحقق العدالة ويعزز التكافؤ في الفرص.

02:27 ص ‏19/‏06/‏47