لهذه الأسباب يرفض رئيس نادي الخلود ضم صلاح وفينيسوس لتشكيلة النادي

في خضم النقاش المتزايد حول مستقبل انتقالات اللاعبين العالميين إلى الدوري السعودي، خرج المستثمر الأمريكي بن هاربورغ، رئيس نادي الخلود، بتصريحات لافتة حملت رؤية واضحة حول سياسة التعاقدات المستقبلية في الأندية السعودية، خصوصا فيما يتعلق بنجوم الصف الأول وعلى رأسهم اللاعب المصري محمد صلاح والبرازيلي فينيسيوس جونيور.

لهذه الأسباب يرفض رئيس نادي الخلود ضم صلاح وفينيسوس لتشكيلة النادي 

وتعكس هذه التصريحات توجه جديد يرمي إلى الموازنة بين استقطاب الأسماء اللامعة وبين الحفاظ على جدوى الاستثمار الرياضي، بعيد عن المبالغة في العقود المالية، مع التأكيد على أن المملكة باتت وجهة جاذبة بحد ذاتها لما توفره من بيئة معيشية متقدمة وفرص مهنية ضخمة.

الترحيب بقدوم أبرز نجوم العالم إلى الدوري السعودي

أوضح هاربورغ أنه لا يرى أي مانع من انضمام كبار اللاعبين للدوري السعودي، مشدد على أنه سيكون سعيد برؤية أسماء بحجم محمد صلاح وفينيسيوس جونيور يخوضون تجربتهم في ملاعب المملكة، مؤكد أن وجود مثل هؤلاء النجوم يمثل قيمة فنية وإعلامية كبيرة ويعد إضافة كبرى للبطولة.

ورغم ذلك، فقد لفت رئيس نادي الخلود إلى أنه يفضل التوجه نحو التعاقد مع لاعبين صاعدين في بداية مسيرتهم، حيث يرى أن الاستثمار في المواهب الشابة أكثر فاعلية على المدى الطويل؛ لأنها تمنح الأندية استقرار فني ومردود اقتصادي واضح، فضلا عن امتداد فترة عطائهم داخل الملعب.

ضبط سقف الرواتب

أكد هاربورغ في تصريحاته أن استقطاب اللاعبين يجب أن يتم وفق حدود مالية واضحة لا تتجاوز ما يمكن أن يحصل عليه اللاعب في الدوريات الأوروبية، موضح أن نجاح تجربة الدوري السعودي لا يعتمد على إغراءات مالية مبالغ فيها، بل على المزايا الحقيقية التي توفرها المملكة للمحترفين الأجانب.

وأشار إلى أن المملكة أصبحت بيئة مناسبة وجاذبة للعيش والعمل، إلى درجة تجعل اللاعبين يفضلون الانضمام إلى الدوري السعودي دون الحاجة إلى تقديم عروض مالية خيالية، معتبرا أن جودة الحياة في السعودية باتت أفضل من العديد من الدول الأوروبية، من حيث الأمان وفرص الاستثمار وتطور البنية التحتية.

السعودية وجهة جاذبة دون الحاجة للمبالغة المالية

وشدد هاربورغ على أن المرحلة الحالية تتطلب عقلانية في ما يخص التفاوض مع اللاعبين الكبار، مع الإيمان بأن القيمة الحقيقية للدوري السعودي تكمن في تطوره السريع وقدرته على فرض نفسه كإحدى أهم الدوريات في المنطقة والعالم، وليس فقط في الأموال التي تدفع لضمان انتقال النجوم.

وبين أن المملكة أصبحت تتمتع بمزايا معيشية وحضارية تجعل الكثير من اللاعبين يرون فيها فرصة لا تقل أهمية عن التجارب الأوروبية، وهو ما يؤكد أن المستقبل القريب قد يشهد تواجد المزيد من النجوم العالميين في الملاعب السعودية دون الحاجة إلى المبالغة في الرواتب أو الحوافز.