رسمياً: هذه السيارات لن تدخل السعودية من بداية 2026

هذه السيارات لن تدخل السعودية من بداية 2026
  • آخر تحديث

أكدت جهات الاختصاص في المملكة أن ضوابط استيراد المركبات للأفراد ستستمر بصورة صارمة مع دخول عام 2026، بما يعني عمليا أن فئات محددة من السيارات لن يسمح بدخولها إلى الأراضي السعودية عند المنافذ الجمركية.

هذه السيارات لن تدخل السعودية من بداية 2026

ويأتي ذلك في إطار منهج متكامل يجمع بين متطلبات السلامة والبيئة والامتثال الفني، ويستند إلى لوائح هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، ومتطلبات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، واللوائح الخليجية الخاصة بمستويات الانبعاثات والمعايير الفنية للمركبات.

ما الذي يتغير وما الذي يبقى ثابتًا في 2026

توضح اللوائح الخليجية للدورة التنظيمية لطرازات 2026 أن السعودية ستواصل تطبيق مستوى الانبعاثات الأوروبي يورو 5 على المركبات الجديدة المخصصة لسوقها، ضمن مصفوفة موحدة لدول مجلس التعاون.

ويعني ذلك أن أي مركبة جديدة لا تستوفي هذا السقف البيئي لن تقبل عند الاستيراد للسوق السعودي.

كما تستمر متطلبات المطابقة الفنية وشهادات المطابقة والشحن عبر المنصات المعتمدة، بما في ذلك إثبات المطابقة قبل الشحن، لضمان دخول المركبات المطابقة فقط إلى المملكة.

هذا التوجه يهدف إلى رفع جودة الأسطول على الطرق وتقليل البصمة الكربونية وتحسين مستوى السلامة للمستهلك.

السيارات الممنوعة من الدخول ابتداء من 2026

وفق الضوابط النافذة التي سيظل العمل بها قائم عند مطلع 2026، تظل الفئات التالية خارج نطاق السماح بالدخول إلى المملكة.

  • أولا، المركبات المصنفة سالفج، وتشمل ما تعرض للغرق أو الحريق أو الحوادث الجسيمة أو انقلاب أو تلف هيكلي، وهي حالات يتم التحقق منها عبر تقارير الفحص المعتبرة.
  • ثانيا، المركبات التي استخدمت سابقا كسيارات أجرة أو سيارات شرطة أو حملت شعارات مهنية مثل النقل المدرسي، إذ تعد خارج السماح للاستخدام الخاص داخل المملكة.
  • ثالثا، المركبات التي لا تستوفي شرط العمر للمركبات الصغيرة والحافلات والنقل الخفيف عند الاستيراد، حيث يظل الحد الأقصى خمس سنوات محسوبة تنازليا باستثناء السنة الجارية، ويستثنى من ذلك المركبات الكلاسيكية وفق ضوابطها الخاصة.
  • رابعا، المركبات التي لا تحمل مستندات المطابقة الفنية وشهادات الشحنة المطلوبة عبر منصة المطابقة المعتمدة، إذ لا تُستكمل إجراءات التخليص الجمركي في هذه الحالة.

تتصل متطلبات الانبعاثات البيئية بمعايير Gulf Technical Regulations للمركبات التي تحدث دوريا، حيث تحدد لكل دولة في المجلس مستوى الانبعاثات المقبول.

وبالنسبة للسعودية يظل مستوى يورو 5 هو الحد الأدنى للمركبات الجديدة في دورة طرازات 2026، ما يضع سقف واضح على أداء منظومات الوقود والعادم.

كما تتقاطع هذه المتطلبات مع لوائح السلامة ومكونات المركبة مثل الإطارات ومقاومة الانزلاق والتوافق الكهرومغناطيسي، إضافة إلى اشتراطات اقتصاد الوقود للمركبات الخفيفة التي تراجع على فترات زمنية محددة.

وتتكامل هذه الحزمة مع رقمنة عمليات المطابقة، بما في ذلك اشتراط ربط الشحنة بشهادة مطابقة صادرة عبر المنصة المعتمدة قبل الشحن إلى المملكة.

تعكس هذه السياسة رغبة المملكة في الحفاظ على مستوى عال من الجودة والأمان في الأسطول المتداول على الطرق، فضلا عن مواءمة المعايير البيئية العالمية وتخفيض الانبعاثات.

فاستبعاد المركبات المتضررة أو ذات الاستخدامات المهنية السابقة يحد من المخاطر الفنية والهيكلية التي قد تهدد المستهلك أو المستخدمين الآخرين للطريق.

وفي الوقت نفسه يضمن شرط العمر للمركبات الخفيفة دخول مركبات أحدث تقني وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود وأقل تكلفة صيانة.

كما يؤدي التحقق الرقمي المسبق من المطابقة إلى تسريع التخليص وتقليل معدلات رفض الشحنات وما يترتب عليها من تكاليف على المستوردين والأفراد.

بالنسبة للمواطنين والمقيمين الراغبين في الاستيراد خلال 2026، فإن أول خطوة عملية تتمثل في التأكد من أن المركبة المستهدفة مطابقة لمستوى الانبعاثات المطلوب، وأن موديلها ضمن الحد العمري المسموح به للفئات الخفيفة، وأنها خالية من أي تصنيفات سالفج أو استخدامات مهنية سابقة.

يلي ذلك استكمال مسار المطابقة الفنية والحصول على شهادات المطابقة والشحن قبل وصول المركبة، وهو ما يسهل إجراءاتها الجمركية عند الدخول.

أما المركبات التي تقع خارج هذه الأطر فلن يسمح بدخولها، حتى لو توافرت متطلبات أخرى، نظرًا لكون المنع مرتبط بسلامة وهيكل المركبة أو بمتطلبات بيئية وفنية إلزامية.

المصادر


02:27 ص ‏19/‏06/‏47