ملاك العقارات في هذه المناطق من مكة أصبحو من الأثرياء بعد أن وصل سعر المتر الى 300 ألف ريال

ملاك العقارات في هذه المناطق من مكة أصبحو من الأثرياء
  • آخر تحديث

شهدت العاصمة المقدسة صفقة عقارية بارزة أثارت اهتمام المستثمرين والقطاع العقاري، بعد أن أتم رجل الأعمال نايف بن فهاد آل متعب السبيعي، رئيس مجلس إدارة شركة آل متعب للاستثمار، الاستحواذ على برج فندقي فاخر يطل مباشرة على الحرم المكي الشريف.

ملاك العقارات في هذه المناطق من مكة أصبحو من الأثرياء

وتعد هذه الصفقة واحدة من أبرز الصفقات العقارية التي جرت في مكة المكرمة خلال الفترة الأخيرة، نظرا لمكانة الموقع الاستراتيجية والقيمة الدينية للمدينة.

السياق الاستثماري للعاصمة المقدسة

تعكس هذه الصفقة الحركة الديناميكية في سوق العقارات بمكة المكرمة، حيث يشهد القطاع الفندقي والسياحي نمو ملحوظ نتيجة تزايد أعداد الزوار والمعتمرين سنويا.

وقد أسهم هذا الطلب المتنامي في رفع القيمة السوقية للعقارات المطلة على الحرم بشكل استثنائي، ما جعل مواقع كهذه هدف رئيسي للمستثمرين الباحثين عن عوائد عالية ومشاريع فاخرة تضيف قيمة استثمارية كبيرة.

تفاصيل الصفقة وقيمتها المالية

أكدت مصادر مطلعة أن سعر المتر الواحد في هذه الصفقة بلغ 300 ألف ريال سعودي، وهو ما يجعلها من أغلى الصفقات العقارية في المملكة خلال السنوات الأخيرة.

وتعكس هذه القيمة حجم التنافس الكبير بين المستثمرين على المواقع النادرة التي تتمتع بإطلالات مباشرة على الحرم، فضلا عن أهمية الموقع الاستراتيجي الذي يجمع بين البعد الديني والاقتصادي.

أثر الصفقة على شركة آل متعب للاستثمار

من المتوقع أن يعزز هذا الاستحواذ مكانة شركة آل متعب للاستثمار كأحد اللاعبين الرئيسيين في قطاع التطوير العقاري بمكة المكرمة، خاصة مع توجه المملكة نحو رفع الطاقة الاستيعابية للحجاج والمعتمرين، ضمن أهداف رؤية 2030 التي تركز على تطوير البنية التحتية وتوسعة المرافق السياحية والدينية.

آفاق الاستثمار العقاري في مكة

يرى الخبراء أن هذه الصفقة قد تفتح الباب أمام مزيد من الاستثمارات العقارية في العاصمة المقدسة، لا سيما في ظل الدعم الحكومي الكبير لمشروعات الفنادق ومرافق الضيافة.

كما أن مشاريع التوسعة الكبرى للحرم الشريف والمشروعات الفندقية الحديثة ترفع من ثقة المستثمرين في مستقبل السوق العقاري والسياحي في مكة، مما يجعل المدينة وجهة جاذبة لرؤوس الأموال المحلية والعالمية.

الأثر الاقتصادي والاجتماعي للصفقة

تساهم مثل هذه الصفقات في تعزيز القيمة الاقتصادية لمكة المكرمة، ليس فقط باعتبارها مركز عالمي للضيافة الدينية، ولكن أيضا من خلال تنشيط السوق العقاري السعودي ككل.

فمع تزايد الاستثمارات وتطوير المشاريع الفندقية والسياحية، تتوسع الفرص الوظيفية وتزداد حركة النشاط التجاري، ما يعزز مكانة مكة كمحور اقتصادي وديني في آن واحد.