عددها بالألاف.. صدور أوامر رسمية بإزالة مباني سكنية في هذه الأحياء في وسط الدمام ومصادر مطلعة تكشف عن سبب غير متوقع

صدور أوامر رسمية بإزالة مباني سكنية في هذه الأحياء في وسط الدمام
  • آخر تحديث

أعلنت بلدية الدمام في المملكة العربية السعودية عن رصدها 1,356 مبنى مهدد بالسقوط خلال عام 2025م، وذلك ضمن سلسلة من الأعمال الميدانية التي تقوم بها بشكل دوري في مختلف أحياء المدينة.

صدور أوامر رسمية بإزالة مباني سكنية في هذه الأحياء في وسط الدمام 

ويأتي هذا التحرك في إطار حرص البلدية على حماية الأرواح والممتلكات، إضافة إلى سعيها المستمر لرفع مستوى جودة المشهد الحضري وتعزيز السلامة العامة.

آلية التعامل مع المباني المتهالكة

أوضح المهندس حاتم بن سعد الغامدي، رئيس بلدية الدمام، أن هناك آلية نظامية واضحة يتم اتباعها عند رصد أي مبنى آيل للسقوط.

حيث يتم منح مالك المبنى مهلة زمنية محددة لمراجعة البلدية، ليتم بعد ذلك إصدار تقرير فني شامل يحدد الوضع الإنشائي للمبنى.

هذا التقرير يوضح بشكل دقيق ما إذا كان المبنى يحتاج إلى ترميمات جزئية تحافظ على سلامته أو إلى إزالة كاملة لتفادي المخاطر المحتملة.

قرارات حاسمة عند تجاهل الملاك

أكد الغامدي أنه في حال تجاهل المالك وعدم مراجعته للبلدية خلال الفترة المقررة، يتم رفع محضر رسمي بالحالة إلى الجهات المختصة لاتخاذ القرار المناسب.

وقد يشمل ذلك إصدار قرار إزالة المبنى بشكل كامل إذا تبين أن بقاءه يشكل تهديد على سلامة السكان أو على الممتلكات المجاورة.

تحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوه البصري

وأشار الغامدي إلى أن هذه الإجراءات لا تتعلق فقط بالجانب الأمني والإنشائي، بل تمتد أيضا إلى تحقيق أهداف أوسع، أهمها معالجة مظاهر التشوه البصري داخل الأحياء السكنية.

إذ تسعى البلدية من خلال خططها الميدانية إلى إحداث نقلة نوعية في المشهد العمراني للمدينة، وجعلها أكثر تنظيم وجاذبية للسكان والزوار على حد سواء.

دعوة للمشاركة المجتمعية

وجه رئيس البلدية دعوة صريحة إلى ملاك المباني المتهالكة بضرورة تصحيح أوضاع مبانيهم، سواء عبر الترميم أو الإزالة، مشدد على أن هذه المشاركة من قبل المواطنين تمثل ركيزة أساسية في نجاح خطط البلدية.

كما أكد أن الالتزام بهذه الإجراءات يسهم في تعزيز السلامة العامة، والحفاظ على المظهر الحضري اللائق الذي يعكس هوية المدينة وتطورها.