المرور السعودية يكشف السرعة القصوى الجديدة المسموح بها على طريق الرياض - الدمام

السرعة القصوى الجديدة المسموح بها على طريق الرياض - الدمام
  • آخر تحديث

كثر الحديث في الفترة الأخيرة حول تحديد السرعة القصوى على طريق الرياض ‒ الدمام السريع، وذلك بعد ما بدا تغير ملحوظ في لوحات السرعة وبعض الملاحظات من السائقين على أرض الواقع.

السرعة القصوى الجديدة المسموح بها على طريق الرياض - الدمام

وتعمل الإدارة العامة للمرور في السعودية على توضيح السرعة القانونية المسموح بها بحسب نوع المركبة، وعلى مدى الطريق الذي يمتد بين العاصمة الرياض ومحافظة الدمام، في محاولة لمواءمة التوقعات مع اللوائح المرورية وأداء أنظمة الرصد الذاتي.

في هذا التقرير، نعرض معلومات متاحة حتى الآن حول طول الطريق، والمناطق التي يمر بها، وتاريخ إنشائه، وما هي السرعة القصوى المقررة حاليا للسيارات، الحافلات، والشاحنات، والملاحظات المرتبطة بتطبيق هذه الحدود.

طول الطريق ومناطق المرور

يعد طريق الرياض ‒ الدمام من أهم الطرق السريعة في المملكة، إذ يربط العاصمة العاصمة الرياض بالمنطقة الشرقية ومدينة الدمام، يمر الطريق عبر عدة محافظات ومناطق، وهو يخدم حركة نقل مسافري وبضائع كبيرة بين الشرق والوسط.

يقدر طول الطريق بحوالي 400 كيلومتر تقريبا، ويتضمن عدة مقاطع ذات عدد حارات متعددة في الاتجاهين، مع مسارات للتفريغ ومسارات للطوارئ، وتركيبة أرضية مصممة لتتحمل السرعات العالية وسط ظروف مناخية متفاوتة.

تاريخيا، تم افتتاح أجزاء كبيرة من الطريق خلال العقود الأخيرة، ضمن خطة المملكة لتطوير البنية التحتية للنقل البري، لخدمة نمو السكان، التجارة والنفط، إضافة إلى ربط موانئ شرق المملكة بالداخل.

السرعة القصوى المقررة حسب نوع المركبة

حسب تصريحات متقطعة وبيانات مرورية غير رسمية، فإن السرعة القصوى المسموح بها للسيارات الصغيرة في معظم مقاطع طريق الرياض ‒ الدمام تصل إلى 140 كيلومتر في الساعة في المقاطع المفتوحة التي لا توجد فيها عوائق هندسية أو تقاطعات.

وهذا ما كان معمول به في النظام الذي أقرته “القوات الخاصة لأمن الطرق” قبل عدة سنوات لتعديل السرعات على عدد من الطرق السريعة.

لكن هناك مقاطع من الطريق، وخاصة قرب المداخل أو التجمعات السكنية أو في المناطق التي تشهد انحدارات أو منحنيات أو تقاطعات، حيث تخفض السرعة المقررة إلى 120 كيلومتر في الساعة للسيارات، وتحدد سرعة أقل للحافلات والشاحنات.

بالنسبة للحافلات والشاحنات، النظام المروري السعودي يتيح لها السير في معظم الطرق السريعة بسرعة أقل، حيث تكون السرعة المسموحة غالبا حوالي 100 كيلومتر في الساعة للحافلات، وربما 90 كيلومتر في الساعة أو أقل للشاحنات، خاصة في المقاطع التي توجد فيها لوائح مرورية خاصة أو شروط هندسية تؤثر على السلامة.

أبلغ بعض السائقين عن ملاحظات تفيد بأن السرعة القصوى على بعض مقاطع طريق الرياض ‒ الدمام تم تغييرها من 140 إلى 120 كيلومتر في الساعة، بدون وجود لوحات تنبيهية واضحة عند الدخول إلى هذه المقاطع. وهذه التغييرات قد تسفر عن تسجيل مخالفات من مفاجآت السرعة لدى المستخدمين إذا لم يتم إعلامهم بشكل مناسب.

كما أن بعض المقاطع المرخصة للسرعة العالية قد تشمل استثناءات للمركبات الثقيلة أو في فترات الظلام أو أثناء الأحوال الجوية السيئة، حيث ينصح السائقون بالتقيد باللوحات المرورية الفعلية وعدم الافتراض بأن السرعة المعلنة في البداية تنطبق على طول الطريق بأكمله.

إن تحديد السرعة القصوى يؤثر بشكل كبير على سلامة مستخدمي الطريق، لا سيما في طريق حيوي مثل الرياض ‒ الدمام. سلامة الحركة المرورية تتطلب أن تكون سرعات المركبات متناسبة مع تصميم الطريق وجودة الصيانة وظروف الطقس والرؤية.

كما أن السرعة المحددة تنظم من تبعات الرصد الآلي باستخدام أنظمة مثل “ساهر” وغيرها، حيث يسجل المخالفون ويفرض عليهم غرامات مالية وسحب رخص القيادة في بعض الحالات.

وتوجد مطالب من مستخدمي الطريق أن يتم تحديث اللوحات الإرشادية وتنظيفها وإعادة تموضعها لتتناسب مع التغيرات في الحدود القصوى للسرعة، كي لا يقع أحد في مخالفة دون قصد.

حتى الآن لا توجد بيانات رسمية موحدة تظهر إعلان حديث من المرور يقتضي تغيير السرعة القصوى العامة على كامل طريق الرياض ‒ الدمام من 140 إلى 120 كم/ساعة لكل المركبات، وإنما توجد مؤشرات وملاحظات فقط.

لذا ينصح السائقون بالرجوع إلى اللوحات المرورية على أرض الواقع والتأكد من السرعة المحددة في كل مقطع، والاطلاع على الإعلانات الرسمية من المرور للحفاظ على السلامة وتجنب المخالفات.

المصادر

  • عكاظ – “3 طرق شهيرة خارج سرعة الـ140 كم” (صحيفة عكاظ)