أحدثت واقعة سقوط إحدى ألعاب الملاهي في منطقة الهدا بمحافظة الطائف صدمة واسعة لدى الرأي العام، خاصة بعد أن تسببت في إصابات لعدد من الزوار، مما دفع العديد من المختصين في القانون والسلامة العامة إلى المطالبة بفتح تحقيق عاجل وشامل لتحديد المسؤوليات، وضمان محاسبة المقصرين.
العقوبة التي تنتظر المتسببين في كارثة ملاهي الطايف
وفي هذا السياق، أوضح المحامي والمستشار القانوني فارس المالكي أن التحقيقات الجارية في ملابسات الحادثة ستلعب دور محوري في تحديد العقوبات التي قد تفرض على الجهة أو الأفراد المسؤولين عن الواقعة.
التحليل الفني لسهم مصرف الإنماء يكشف عن نقاط جني الأرباح المناسبة لحاملي السهم في سبتمبر 2025
الحصيني يحذر سكان الرياض من طقس شهر سبتمبر ويكشف عن طقس الأسبوع الأول فيه ودرجات الحرارة الكبرى والصغرى
رسوم مواقف مطار الملك عبد العزيز الجديدة في جدة وحقيقة فرض رسوم إضافية على الساعة الأولى
بث الانترنت للأخرين في السعودية عليه عقوبة قانونية قاسية يبدأ تطبيقها من اليوم وخبير قانوني يكشف عن السبب
ولفت إلى أن المتسبب، في حال ثبتت عليه المسؤولية، قد يواجه عقوبات متعددة تشمل السجن، ودفع غرامات مالية، بالإضافة إلى تعويضات مالية للضحايا.
مسؤولية مزدوجة
أكد المالكي أن الحادثة تصنف من منظور القانون تحت بند المسؤوليتين الجنائية والمدنية، موضح أن المسؤولية الجنائية تتعلق بالإهمال الذي أدى إلى وقوع الضرر، بينما المسؤولية المدنية تتعلق بجبر الضرر الواقع على المتضررين، سواء من خلال التعويضات المالية أو الرعاية الصحية المستحقة للمصابين.
وأضاف أن الأنظمة السعودية لا تتهاون في مثل هذه القضايا، مشير إلى أن نظام الإجراءات الجزائية ولائحة مدن الملاهي الصادرة عن الدفاع المدني سيجري تطبيقهما بشكل دقيق على الحادثة، نظرا لما تمثله من تهديد على السلامة العامة.
مطالبة بتكثيف الرقابة على مدن الترفيه
وفي سياق متصل، دعا المالكي الجهات الرقابية في المملكة إلى تكثيف الجولات التفتيشية الفورية والمستمرة على مدن الملاهي ومراكز الترفيه، خاصة خلال المواسم التي تشهد إقبال كثيف من العائلات والأطفال.
وأوضح أن الإهمال في تطبيق اشتراطات السلامة، أو التهاون في صيانة الألعاب الترفيهية، يمكن أن يؤدي إلى كوارث مأساوية لا تحمد عقباها.
سلامة الزوار مسؤولية لا يمكن التهاون فيها
شدد المالكي على أن سلامة الزوار، خصوصا الأطفال، يجب أن تكون على رأس أولويات الجهات المعنية، سواء المشغلة لتلك المرافق أو الرقابية.
وبين أن أدنى خلل فني أو تهاون في عمليات الفحص والصيانة الدورية قد يكون كفيل بإحداث مأساة لا تغتفر.
التعليم تفتح باب نقل الطلاب بين المدارس بدون موافقة مدراء المدارس في 7 خطوات تتم عبر منصة نور noor.sa
عاجل: قرارات رسمية تغير شكل ملكية العقار في 19 من أشهر أحياء جدة
التحليل الفني لسهم ارامكو يكشف عن افضل نقطة لتحقيق الارباح لحاملي السهم في سبتمبر 2025
مفاجأة في عدد طلاب المدارس الذين حضرو للمدارس في مكة في أول يوم دراسي للعام الجديد 1447
نحو تشديد الإجراءات الوقائية والتأهيلية
كما أوصى بضرورة العمل على وضع برامج تدريب إلزامية للعاملين في قطاع الترفيه، تشمل جوانب الصيانة، والإسعافات الأولية، والإخلاء الطارئ، ورفع الوعي العام بإجراءات السلامة، وذلك للحد من احتمالية تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا.
التحقيقات ستحدد المصير
مع استمرار التحقيقات في الحادثة، تترقب الأوساط القانونية والاجتماعية نتائج ما ستتوصل إليه الجهات المختصة، ويبقى السؤال المطروح: من سيتحمل المسؤولية؟ وما حجم العقوبات التي ستفرض؟
ما هو مؤكد حتى اللحظة، أن المحاسبة القانونية آتية لا محالة، وأن سلامة الأرواح لا يمكن أن تكون عرضة للتهاون أو الإهمال.