توضيح عاجل من صندوق الاستثمارات حول الأندية التي ستظل تحت رعاية الصندوق وحقيقة التخلي عن بعضها

توضيح عاجل من صندوق الاستثمارات حول الأندية التي ستظل تحت رعاية الصندوق
  • آخر تحديث

في خضم ما تم تداوله مؤخرا من أنباء غير مؤكدة تتعلق بمستقبل ملكية الأندية الكبرى في المملكة العربية السعودية

توضيح عاجل من صندوق الاستثمارات حول الأندية التي ستظل تحت رعاية الصندوق 

أكدت مصادر موثوقة بشكل قاطع أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي لا يعتزم إطلاق التخلي عن أي من الأندية التي استحوذ عليها في السنوات الأخيرة، مشددة على أن جميع المعلومات التي تروج لخلاف ذلك عارية تماما من الصحة.

أنباء متداولة

انتشرت في الأيام الماضية تقارير صحفية أشارت إلى احتمال توجه الصندوق للاحتفاظ بنادي واحد فقط من بين الأندية الأربعة الأبرز في المشهد الرياضي السعودي، وهي: الهلال، النصر، الاتحاد، والأهلي، وذلك اعتبارا من الموسم الرياضي القادم.

غير أن هذه المعلومات قوبلت بنفي مطلق من مصادر خاصة مطلعة على مجريات العمل داخل الصندوق، حيث أكدت هذه المصادر أن الخطة الاستراتيجية مستمرة دون أي تغيير في هيكل الملكية.

لا طرح لتقليص الملكية

ووفقا للمصادر نفسها، فإن صندوق الاستثمارات العامة لم يطرح في أي من اجتماعاته الداخلية أو مبادراته المستقبلية فكرة تقليص ملكيته في الأندية، كما لا توجد أي نية لنقل إدارة هذه الأندية إلى كيانات استثمارية أخرى، سواء محلية أو خارجية.

بل على العكس، فإن العمل جاري على تعزيز حضور هذه الأندية في الساحة الرياضية، والاستثمار المستمر في البنية التحتية والكوادر الفنية والإدارية، ضمن رؤية شاملة لتطوير القطاع الرياضي في المملكة.

استحواذ استراتيجي في إطار مشروع الخصخصة الرياضي الوطني

وتجدر الإشارة إلى أن عملية الاستحواذ على الأندية الأربعة الكبرى تمت في يونيو 2023، في سياق مشروع وطني شامل أطلقته وزارة الرياضة السعودية، ويهدف إلى خصخصة الأندية الرياضية وتحويلها إلى كيانات اقتصادية واستثمارية مستقلة.

ويأتي هذا المشروع ضمن خطط المملكة لتحفيز التنافسية الرياضية، رفع جودة الأداء الإداري والفني، وجعل الأندية أكثر استدامة على الصعيدين المالي والتنظيمي.

الأهداف الاستراتيجية

يعد دعم صندوق الاستثمارات العامة للأندية الكبرى جزء من توجه استراتيجي يرمي إلى:

  • تحقيق الاكتفاء الذاتي المالي للأندية.
  • رفع مستوى الدوري السعودي وجعله من ضمن أقوى الدوريات عالميا.
  • تعزيز السمعة الدولية للأندية السعودية والمساهمة في بناء نجوم محليين وعالميين.

ويؤكد الصندوق من خلال استمراره في هذا المسار أنه شريك أساسي في نهضة الرياضة السعودية، وأن ما تحقق حتى الآن ما هو إلا بداية لمسار طويل يهدف إلى وضع المملكة على خارطة الرياضة العالمية بكل جدارة.