الزعاق يبشر سكان الرياض والمدينة والدمام بما سيحدث بداية من مساء الأربعاء القادم

الزعاق يبشر سكان الرياض والمدينة والدمام بما سيحدث بداية من مساء الأربعاء القادم
  • آخر تحديث

بشر خبير الأرصاد والفلك، الدكتور خالد صالح الزعاق، سكان المملكة العربية السعودية ببدء موسم «سهيل» مساء يوم الأربعاء 20 أغسطس 2025. 

الزعاق يبشر سكان الرياض والمدينة والدمام بما سيحدث بداية من مساء الأربعاء القادم

مشيرا إلى أن هذا الحدث الفلكي يشكل علامة فارقة نحو الاعتدال التدريجي في الطقس بعد موسم القيظ الحارق

ظهور نجم سهيل وبداية التغير المناخي

أوضح الزعاق عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أن الأربعاء 20 أغسطس الجاري هو أول أيام موسم سهيل لهذا العام. 

ويعد ظهور نجم سهيل ثاني ألمع نجم في السماء بعد الشعرى اليمانية بداية انكسار حرارة الصيف تدريجي.

ويبدأ طول الليل في الازدياد بينما يقصر النهار، وتبدأ الأجواء بالميل إلى الاعتدال خاصة خلال الليل

مدة موسم سهيل وأثره الثقافي والبيئي

شار الزعاق إلى أن موسم سهيل يدوم قرابة 50 إلى 53 يوم، وهي فترة تبدأ فيها درجات الحرارة بالانخفاض تدريجي، خاصة ليلا، ويلاحظ تحسن المناخ مع مرور الأيام، ويحتل الموسم أهمية كبيرة في التراث الشعبي العربي، حيث يعتبر إشارة رمزية لبداية الاعتدال وتغير أنماط الحياة الزراعية والاجتماعية التقليدية.

فروقات جغرافية في وقت الظهور

من جهته، أوضح الفلكي عبدالله المسند أن توقيت ظهور نجم سهيل يختلف باختلاف الموقع الجغرافي.

ففي المناطق الجنوبية مثل جازان يظهر مبكرا، بينما في وسط المملكة يتزامن ظهوره مع 24 أغسطس، وفي المناطق الشمالية قد يتأخر حتى بداية سبتمبر.

ويعزى هذا الفرق إلى ميلان سطح الأرض والاختلاف في الخطوط العرضية التي تؤثر على رؤية النجم.

دلالات فلكية ومناخية مهمة

يرتبط موسم سهيل بعدة دلالات، أبرزها انخفاض الحرارة تدريجي، توليد نسيم ليل منعش، وانخفاض شدة رياح السموم الحارقة.

كما يعد الجفاف المترافق مع الصيف تاريخي سينتهي تدريجي، وتتسع فرص هطول أمطار خفيفة لكنها لا تكون غزيرة، ما يساعد في تهدئة الطقس وتلطيف الجو. 

ويقال في الأمثال الشعبية "إذا طلع سهيل لا تأمن السيل"، في إشارة مبكرة لغيوم المطر واحتمالات الرطب.

دعا الزعاق المهتمين بالطقس والزراعة والسفر إلى متابعة تغيرات الطقس واتخاذ الاستعدادات اللاحقة لموسم سهيل.

وشدد على أن بدء الاعتدال لا يعني انتهاء الحر فورا، بل هو مقدمة لتدريج الأجواء نحو برودة مريحة وليالي أكثر اعتدال.

وشجع على التمهل في النشاطات الخارجية خلال الساعات المتأخرة ومراقبة التقلبات الجوية الطفيفة التي قد ترافق بداية الموسم.

المصادر