كشف تقرير حديث صادر عن مجلة الإيكونوميست البريطانية عن تغييرات لافتة في ترتيب أكبر الشركات السعودية لعام 2025، حيث صعدت شركات تابعة للأمير الوليد بن طلال إلى المراكز الخمسة الأولى من حيث القيمة السوقية والنمو الاستثماري، ما شكل مفاجأة للعديد من المحللين في السوق الإقليمي.
ترتيب شركات الوليد بن طلال بين أكبر 5 شركات في السعودية في 2025
ويعكس هذا التحول الطموحات المتزايدة لمجموعة "المملكة القابضة" وغيرها من الاستثمارات التي يملكها أو يشارك فيها الأمير الوليد بن طلال، والتي تنشط في قطاعات الإعلام، السياحة، العقار، والتقنية.
مشروع عملاق بتكلفة 30 مليار ريال يغير شكل الشرقية للأبد ويجعل سواحلها تنافس أهم شواطئ العالم
عاجل: السعودية تحدد المناطق التي يحظر الصيد فيها ومفاجأة حول الصيد في حدود الحرم
المديرية العامة للجوازات: وقف اصدار تأشيرات الخروج النهائي للمقيمين في حال عدم استكمال هذا الشرط الجديد
بعد تعديل المادة 74 من نظام المرور.. عقوبات مشددة على السعوديين تصل للسجن في هذه الحالات والترحيل الفوري للمقيم بسبب هذه المخالفات
قائمة أكبر الشركات السعودية في 2025 حسب تقرير الإيكونوميست
بحسب التقرير، فإن قائمة أكبر خمس شركات سعودية في 2025 من حيث القيمة السوقية والانتشار الإقليمي شملت:
- أرامكو السعودية: حافظت على موقعها في المرتبة الأولى بلا منازع، مدعومة بأرباح قياسية في قطاع النفط والطاقة المتجددة.
- مجموعة STC (الاتصالات السعودية): استمرت في التوسع داخل وخارج المملكة بفضل استثماراتها في شبكات الجيل الخامس وخدمات الحوسبة السحابية.
- شركة المملكة القابضة: صعدت إلى المرتبة الثالثة لأول مرة، مدفوعة باستثماراتها العالمية في الفنادق والتكنولوجيا والأسواق المالية.
- مجموعة سابك: جاءت في المركز الرابع، رغم التحديات في سوق البتروكيماويات، حيث احتفظت بأدائها الإيجابي عبر تنويع منتجاتها.
- شركة نيوم للتطوير العقاري: سجلت دخول قوي في القائمة بفضل استثماراتها الضخمة في مشاريع "ذا لاين" و"تروجينا"، مما عكس أهمية المشاريع العملاقة ضمن رؤية 2030.
أوضح التقرير أن صعود "المملكة القابضة"، التي أسسها ويديرها الأمير الوليد بن طلال، جاء نتيجة مجموعة من العوامل المترابطة، أبرزها:
- النجاح في إعادة هيكلة المحفظة الاستثمارية: حيث جرى التركيز على القطاعات ذات العوائد المرتفعة مثل التقنية والخدمات الفندقية.
- زيادة الحصص في شركات عالمية كبرى: من بينها Twitter (قبل الاستحواذ الكامل من قبل إيلون ماسك) وCitigroup، بالإضافة إلى استثمارات عقارية ضخمة في أوروبا والولايات المتحدة.
- تحقيق عوائد مالية قوية من السوق المحلي السعودي عبر شراكات مع مشاريع سياحية وترفيهية تتماشى مع رؤية المملكة 2030.
كما سجلت الشركة أرباح قياسية في 2024 ساعدتها على زيادة رأس المال وضخ استثمارات إضافية في قطاعات ناشئة، مثل التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي.
بجانب "المملكة القابضة"، فإن الوليد بن طلال يمتلك أو يشارك في شركات أخرى مثل "روتانا القابضة"، التي لا تزال تلعب دور بارز في الإعلام العربي، فضلا عن حصص غير مباشرة في شركات فندقية عالمية مثل "فور سيزونز"، وقد ساعد هذا التنوع في تقليل المخاطر وتوسيع قاعدة الأرباح.
ويشير التقرير إلى أن هذه الشركات نجحت في الحفاظ على استقرارها رغم الأزمات الاقتصادية العالمية، بل واستفادت من التحولات الرقمية والمبادرات الحكومية السعودية الداعمة للاستثمار.
يرى محللو الإيكونوميست أن الشركات المرتبطة بالوليد بن طلال مرشحة لتعزيز مكانتها أكثر خلال السنوات القادمة، خاصة مع دعم مشاريع الاستدامة والطاقة النظيفة التي باتت محور اهتمام عالمي.
وتعد هذه التطورات مؤشر على أن الاقتصاد السعودي بات أكثر تنوع وانفتاح على القطاعات غير النفطية.
رونالدو يترك كل شيء في النصر ويسابق الزمن لاستكمال صفقة تاريخية ستغير كل شيئ في دوري روشن
السعودية: من اليوم عقوبة صيد هذا الحيوان المفترس 80 الف ريال
عاجل: الهلال يودع ميتروفيتش في الوداع الاخير بطريقة غير متوقعة
عاجل: السعودية تعلن حظر أكثر من 300 ألف لعبة إلكترونية مخصصة للأطفال
ويختتم التقرير بالإشارة إلى أن هذا الأداء القوي يعكس فهم عميق من قبل الأمير الوليد لتوجهات الأسواق العالمية، وقدرته على موازنة الاستثمارات بين العوائد المرتفعة والمخاطر المعقولة، وهو ما جعل شركاته اليوم تنافس عمالقة الصناعة في المملكة.
المصادر
- The Economist https://www.economist.com
- قناة العربية الاقتصادية https://www.alarabiya.net
- صحيفة الشرق الأوسط https://aawsat.com
- تقرير تداول 2025 https://www.saudiexchange.sa