عاجل: السعودية توقف إصدار تأشيرات العمرة لمن لا ينطبق عليهم هذا الشرط الجديد والذي يطبق لأول مرة في موسم 1447

السعودية توقف إصدار تأشيرات العمرة لمن لا ينطبق عليهم هذا الشرط الجديد
  • آخر تحديث

في خطوة نوعية تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتعزيز تجربة الزوار والمعتمرين، أعلنت وزارة الحج والعمرة، بالتعاون والتنسيق مع وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية. 

السعودية توقف إصدار تأشيرات العمرة لمن لا ينطبق عليهم هذا الشرط الجديد 

عن اشتراط توثيق عقود الإسكان إلكتروني عبر منصة "نسك مسار" كشرط أساسي للحصول على تأشيرات العمرة لموسم عام 1447هـ.

هدف القرار

جاء هذا القرار ضمن سلسلة من المبادرات التي تطلقها الجهات المختصة بهدف تطوير المنظومة التشغيلية لقطاع العمرة، وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في تقديم الخدمات، بما يواكب تطلعات رؤية المملكة 2030، خاصة فيما يتعلق بمحور تعزيز جودة الضيافة الدينية، وتحقيق تجربة روحانية متكاملة وآمنة للمعتمرين.

بداية التطبيق الرسمي

أوضحت وزارة الحج والعمرة أن موعد البدء الفعلي لتطبيق هذا التوجيه سيكون اعتبار من يوم 14 ذو الحجة 1446هـ، وذلك بالتزامن مع انطلاق موسم العمرة الجديد، مما يمنح الجهات المعنية الوقت الكافي للاستعداد والامتثال الكامل للمتطلبات الجديدة.

آلية التنفيذ

تشترط الإجراءات الجديدة على شركات العمرة السعودية الالتزام بما يلي:

  • حصر التعاقدات المبرمة بينها وبين الفنادق والمنشآت السكنية المرخصة من قِبل وزارة السياحة.
  • توثيق تلك العقود إلكترونيا من خلال منصة "نسك مسار"، وهي المنصة الرسمية المعتمدة لهذا الغرض.

هذا الإجراء يهدف إلى ضمان الشفافية، ومنع التلاعب، وتحسين مستوى الرقابة وجودة السكن المخصص للمعتمرين.

أهمية القرار في سياق الرؤية الوطنية

يعد هذا التوجيه أحد الخطوات الاستراتيجية نحو تحسين البنية التحتية الرقمية لخدمات الحج والعمرة، وتسهيل الإجراءات المتعلقة بإسكان المعتمرين، بما يسهم في:

  • رفع جودة الخدمات التي يتلقاها ضيوف الرحمن.
  • ضمان التزام المنشآت السياحية بالمعايير النظامية.
  • تحقيق رضا الزوار والمعتمرين من مختلف أنحاء العالم.
  • تقليل المخاطر التشغيلية عبر تنظيم العقود والتعاملات بشكل آمن وشفاف.

نقلة نوعية في إدارة خدمات العمرة

إن هذا القرار يمثل نقلة نوعية في طريقة إدارة عمليات الإسكان المرتبطة بموسم العمرة، ويعكس التزام المملكة بتقديم أفضل تجربة ممكنة للزائرين، وضمان حصولهم على خدمات تتسم بالجودة العالية والاحترافية، من لحظة حصولهم على التأشيرة، وحتى انتهاء رحلتهم الروحانية.

وفي ظل تطور الأنظمة الرقمية واعتمادها بشكل متزايد في القطاعات الخدمية، فإن هذه المبادرة تعزز مكانة المملكة كوجهة دينية عالمية ذات تنظيم حديث ومعايير صارمة تليق بمكانة الحرمين الشريفين.