رسمياً: بيع مجموعة MBC بشكل مفاجئ والكشف عن المالك الجديد للمجموعة

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي عن صفقة جديدة تعتبر من الأكبر في مجال الإعلام السعودي، حيث استحوذ الصندوق على 54% من أسهم مجموعة MBC، بتكلفة إجمالية بلغت 7.46 مليار ريال سعودي.

بيع مجموعة MBC بشكل مفاجئ

هذه الصفقة تمثل خطوة نوعية للصندوق نحو توسيع استثماراته في قطاع الإعلام، وتعزيز نفوذه في هذا المجال الحيوي.

تفاصيل الصفقة وأهمية الاستحواذ

وفقا لبيان رسمي صادر عن مجموعة MBC عبر منصة تداول، فقد تلقت المجموعة إشعار من شركة الاستدامة القابضة، التي تعد من كبار المساهمين في المجموعة، يفيد بتوقيع اتفاقية بيع وشراء أسهم مع صندوق الاستثمارات العامة.

وتمت الصفقة يوم الجمعة الموافق 1 نوفمبر، وتمثل هذه العملية استحواذ الصندوق على حصة كبيرة تقدر بنحو 179.5 مليون سهم، ما يعادل 54% من رأس مال المجموعة، بسعر 41.60 ريال سعودي لكل سهم.

خلفيات وتوجهات الصفقة في مجال الإعلام السعودي

تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لتوسيع قاعدة استثماراته وتنويع مصادر دخله، وذلك ضمن رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى جعل السعودية مركز اقتصادي عالمي في مجالات متعددة، بما في ذلك الإعلام والترفيه.

ويعزز الاستحواذ موقع MBC كأحد أكبر الكيانات الإعلامية في المنطقة، ويدعم الصندوق بموارده المالية في توسيع نطاق برامجها واستقطاب المزيد من الجمهور.

صفقة ضخمة وفرص توسعية في الإعلام السعودي

تعتبر صفقة الاستحواذ على MBC جزءًا من التوسع الكبير الذي يشهده الإعلام السعودي، حيث تهدف الصفقة إلى تحقيق أهداف استثمارية طويلة الأمد تتماشى مع رؤية المملكة 2030.

ويسعى صندوق الاستثمارات العامة من خلال هذا الاستحواذ إلى دعم الابتكارات في القطاع الإعلامي والمساهمة في تقديم محتوى ينافس عالميا ويعكس التطور التكنولوجي والإعلامي في المملكة.

السعر وتفاصيل الأسهم المستحوذ عليها

بلغت قيمة الصفقة 7.46 مليار ريال سعودي بسعر 41.60 ريال للسهم الواحد، مما يعكس ثقة المستثمرين في النمو المستقبلي للمجموعة.

ويؤكد الصندوق من خلال هذه الخطوة التزامه بتقديم استثمارات نوعية ذات تأثير إيجابي كبير في مختلف القطاعات.

خطوة استثمارية تفتح آفاق جديدة لصندوق الاستثمارات العامة ومجموعة MBC

تعد هذه الصفقة الكبرى بين صندوق الاستثمارات العامة ومجموعة MBC خطوة جديدة نحو تحقيق الاستقلالية الاستثمارية وزيادة الاستثمارات النوعية في قطاع الإعلام السعودي، مما يسهم في تطوير قطاع الترفيه والإعلام في المملكة ويفتح المجال لتوسعات جديدة مستقبلية تخدم الاقتصاد السعودي وتزيد من تأثيره عالميا.