الزعاق يكشف الفرق بين العاصور والإعصار وسبب منخفض الهدير الذي ضرب عُمان والإمارات ويتوقع إعصار أقوى في هذا التاريخ وهل بيوصل السعودية؟

الدكتور خالد بن صالح الزعاق، خبير الأرصاد الجوية المعروف، قدم شرح مفصل حول العوامل المسببة لمنخفض الهدير الذي أثر مؤخرًا على دول عُمان، الإمارات، واليمن. 

في تصريحاته، قارن الزعاق الأرض بجسم الإنسان من حيث تكوينها من سوائل مثل البحار والمحيطات، بالإضافة إلى الضغط والحرارة، وشدد على دور هذه العناصر في تحريك الرياح من منطقة إلى أخرى.

وأوضح الزعاق أن التغيرات في القيم الضغطية بمنطقة معينة تجبر جزيئات الهواء على التحرك نحو الفراغ الذي ينشأ لتعبئته، مما يؤدي إلى تمازج وتصادم هذه الجزيئات، وينتج عن ذلك دوران الهواء. 

أضاف بأن هذا الدوران إذا حدث فوق اليابسة يعرف بالعاصوف، وإذا كان فوق البحر يسمى بالإعصار.

في تفاصيل إضافية، ذكر الزعاق أن الأحوال الجوية التي شهدتها الإمارات، عُمان، واليمن تمثلت في رياح عاتية مصحوبة بأمطار غزيرة، وهي نتاج لتفاعل بين عواصف العاصوف والأعاصير. 

وقد استطرد قائلاً في مقطع فيديو نشره على حسابه بمنصة "إكس"، أن العاصوف، وفقًا للتراث العربي، يصف الرياح الشديدة التي تهب بشكل دوراني وتصعد باتجاه السماء كالعمود الرأسي، مما يزيد من شدة التأثير الجوي في المنطقة.