التعليم تعلن رسمياً: التعليم عن بعد في مدارس الرياض حتى هذا التاريخ

التعليم عن بعد في مدارس الرياض حتى هذا التاريخ
  • آخر تحديث

أعلنت إدارة تعليم منطقة الرياض في بيان رسمي، عن اعتماد نظام التعليم عن بعد لـ51 مدرسة في مختلف أنحاء العاصمة، وذلك مع انطلاق العام الدراسي 1447 هـ، بسبب أعمال صيانة طارئة تمنع استقبال الطلاب والهيئة التعليمية في هذه المدارس بشكل آمن في الوقت الراهن.

التعليم عن بعد في مدارس الرياض حتى هذا التاريخ

ويأتي هذا القرار في إطار حرص وزارة التعليم على سلامة الطلاب والكوادر التعليمية والإدارية، وضمان استمرار العملية التعليمية دون انقطاع.

أوضحت الإدارة أن القرار يشمل مدارس للبنين والبنات في عدد من الأحياء، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي هو وجود أعمال صيانة إنشائية طارئة في المباني المدرسية، بعضها يتعلق بأعمال الكهرباء والتكييف، وأخرى تتعلق بتهيئة المرافق الأساسية بما يضمن بيئة تعليمية آمنة وصحية.

وأضافت أن الفرق الهندسية تعمل منذ أسابيع على تسريع وتيرة الإنجاز، إلا أن بعض المدارس لا تزال غير جاهزة لاستقبال الطلاب في اليوم الأول من العام الدراسي.

وأكدت الإدارة أنه تم التنسيق مع الجهات المختصة في وزارة التعليم ومكاتب التعليم التابعة لتفعيل المنصات الإلكترونية لكل مدرسة من المدارس المشمولة بالقرار، بما يضمن استمرار تقديم الحصص الدراسية بشكل متكامل وفق الخطط الزمنية المعتمدة.

تاريخ العودة إلى الدراسة الحضورية

بحسب البيان الصادر عن تعليم الرياض، فإن المدارس المعنية ستستمر في تطبيق نظام التعليم عن بعد حتى يوم الخميس الموافق 22 من شهر ذي الحجة 1447 هـ، أي حتى نهاية الأسبوع الدراسي الثاني، على أن تعود الدراسة حضوري في المباني المدرسية اعتبارا من يوم الأحد 25 ذي الحجة 1447 هـ، في حال الانتهاء من أعمال الصيانة وفق الجدول الزمني المحدد.

وفي حال وجود أي تأخير في أعمال الترميم أو استمرار العوائق الفنية، سيتم إشعار أولياء الأمور والطلبة بشكل رسمي عبر منصات المدارس وموقع إدارة تعليم الرياض، لضمان وضوح المعلومات وتيسير العملية التعليمية.

دور أولياء الأمور والتواصل مع المدارس

دعت الإدارة أولياء الأمور إلى متابعة أبنائهم في منصة "مدرستي" والتواصل المستمر مع إدارات المدارس لضمان التزام الطلاب بالحصص الافتراضية والانضباط المدرسي.

وأشارت إلى أن الفرق التربوية ستوفر الدعم اللازم من خلال المعلمين والمعلمات، وتقديم الأنشطة التفاعلية التي تعزز من استيعاب المقررات الدراسية في البيئة الرقمية.

كما طمأنت الأسر بأن جميع المواد التعليمية متوفرة من خلال المنصات الرسمية، وأن المدارس تتابع التفاعل اليومي لكل طالب بشكل فردي، مع توفير تقارير دورية لأداء الطلاب خلال فترة الدراسة عن بعد.

أكدت وزارة التعليم أن قرار تعليق الحضور في هذه المدارس لا يعني أي تراجع في جودة التعليم، بل يأتي في إطار المسؤولية تجاه أمن وسلامة الطلاب.

كما أضافت أن تجربة التعليم عن بعد أثبتت فاعليتها في السنوات الماضية، وأن البنية التحتية الرقمية للوزارة باتت قادرة على التعامل مع مختلف السيناريوهات الطارئة.

وشددت الوزارة على أهمية تعاون المجتمع التعليمي والأسري في تجاوز هذه الفترة المؤقتة، مبدية ثقتها بأن المدارس ستعود إلى وضعها الطبيعي في أقرب وقت ممكن، مع اكتمال كافة أعمال الصيانة والتحسينات.

قائمة المصادر