شنت قناة الإخبارية هجوم حاد على مناديب التوصيل، الذين تسببوا في إثارة الفوضى على الطرقات بمخالفاتهم المرورية الخطيرة، مما يعرض حياة العديد من الناس للخطر.
القناة وصفتهم بـ "سائقي الموت" لتسليط الضوء على الخطر الجسيم الذي يمثلونه على السلامة العامة.
الموارد البشرية تحدد مدة إجازة اليوم الوطني السعودي 95 للقطاع العام والخاص والمدارس
من اليوم السفر بين جدة والدمام تحول لنزهة لا تستغرق أكثر من عدة ساعات
صندوق الاستثمارات يكشف عن حصة السعودية في أكبر الشركات الامريكية
مقارنة قيمة استهلاك الكهرباء بين تكييف شباك وتكييف سبيلت وفق أسعار الكيلو واط للاستهلاك المنزلي في السعودية
خلال التقرير، تطرقت القناة إلى المخاطر التي يتسبب بها هؤلاء السائقين، حيث تسابق دراجاتهم النارية بين السيارات على الطرق العامة، متجاوزين القواعد المرورية بشكل ينذر بكوارث محتملة.
وبينت كيف أن تلك التصرفات تؤدي إلى حوادث مرورية وتسبب الهلع بين السائقين الآخرين.
كما تناولت القناة الإجراءات التي اتخذتها هيئة النقل لتنظيم قطاع خدمات التوصيل.
ففي يناير الماضي، أصدرت الهيئة مجموعة من القرارات التنظيمية لهذا القطاع، والتي بدأ تطبيقها فعلياً من أبريل الجاري، وتشمل تحديدات محدثة للسلامة والتزامات أكثر صرامة للسائقين والشركات على حد سواء.
أثناء التغطية، قابلت القناة عدد من مناديب التوصيل، حيث أظهر أحدهم الخوذة والزي الرسمي الذي يجب ارتداؤه أثناء العمل، إلا أنه كشف عن أنه لم يكن يرتديها بالفعل.
بينما اعترف سائق آخر بخطئه في الوقوف بمكان مخصص للمشاة، متعهد بعدم تكرار هذا السلوك.
لم يسلم بعض السائقين من المشاكل مع الشركات التي يعملون لصالحها، حيث ذكر أحدهم أنه لم يستلم الزي الرسمي بعد، مما يدل على نقص في توفير الشركات للمعدات اللازمة التي تضمن سلامة السائقين والجمهور.
الجزء الذي لم ينتبه له الكثيرون في قميص النصر الجديد الذي صممته اديداس
قرارات سعودية جديدة تقضي على التدخين في المملكة
الصحة السعودية تكشف سبب فحص اللياقة الطبية للطلاب والحالات التي تؤثر على قبول الطالب بسبب كشف اللياقة
حساب المواطن يعلن وقف صرف الدعم عن هذه الفئات من المستفيدين من شهر سبتمبر القادم لسبب غير متوقع
تفاعل الجمهور مع هذه المسألة بشكل كبير، حيث عبر الكثيرون عن استيائهم من السلوكيات المتهورة لسائقي التوصيل، وأشاروا إلى خطورة قيادتهم السريعة والمتهورة التي تزيد من احتمالية وقوع الحوادث.
واقترح أحد المواطنين ضرورة إعادة تأهيل هؤلاء السائقين من خلال برامج مخصصة لتعزيز مهاراتهم في القيادة الآمنة داخل شوارع المملكة، لتجنب المزيد من الحوادث ولرفع مستوى الوعي المروري لديهم.