رواد مواقع التواصل الاجتماعي امتلأت صفحاتهم بالحزن والتقدير حين نعوا الشيخ إسماعيل الزعيم، المعروف بينهم بلقب "أبو السباع".
يوم الثلاثاء الماضي، فقدت المدينة المنورة واحد من أبرز سكانها، الشيخ إسماعيل، الذي وافته المنية عن عمر ناهز الـ 96 عام، تارك وراءه سجل حافل بالأعمال الطيبة والسخاء، الذي استمر لأكثر من أربعة عقود.
الموارد البشرية تحدد مدة إجازة اليوم الوطني السعودي 95 للقطاع العام والخاص والمدارس
من اليوم السفر بين جدة والدمام تحول لنزهة لا تستغرق أكثر من عدة ساعات
صندوق الاستثمارات يكشف عن حصة السعودية في أكبر الشركات الامريكية
مقارنة قيمة استهلاك الكهرباء بين تكييف شباك وتكييف سبيلت وفق أسعار الكيلو واط للاستهلاك المنزلي في السعودية
الشيخ إسماعيل الزعيم، الذي أصوله من مدينة حماة السورية، انتقل للعيش في المدينة المنورة قبل أكثر من خمسين عام.
ولم يكتف بالانتقال بل أصبح جزء لا يتجزأ من نسيجها الاجتماعي والروحي.
عرف الشيخ إسماعيل بكرمه الشديد وحبه للعطاء، حيث كان يوزع الشاي والقهوة مجانًا كل يوم على زوار المدينة المنورة، بجوار مسجد قباء، أول مسجد في الإسلام، الأمر الذي كان له أثر بالغ في قلوب الناس.
لم يقتصر دور الشيخ إسماعيل على الكرم المادي فحسب، بل كان معروف أيضًا بحسن الضيافة والمعاملة الطيبة التي كان يوفرها لكل من يلتقي به.
هذه الأفعال جعلته محبوب ومحترم ليس فقط بين سكان المدينة المنورة ولكن أيضًا بين الزوار من مختلف أنحاء العالم.
ترك الشيخ إسماعيل الزعيم إرث ثري من الذكريات الجميلة والمواقف النبيلة، التي تروى اليوم من قبل الكثيرين الذين عرفوه أو سمعوا عنه.
إنه رمز للعطاء بلا حدود والكرم الذي لا ينتهي، ما يجعله نموذجًا يحتذى به في المحبة والإخلاص في العمل الخيري.
الجزء الذي لم ينتبه له الكثيرون في قميص النصر الجديد الذي صممته اديداس
قرارات سعودية جديدة تقضي على التدخين في المملكة
الصحة السعودية تكشف سبب فحص اللياقة الطبية للطلاب والحالات التي تؤثر على قبول الطالب بسبب كشف اللياقة
حساب المواطن يعلن وقف صرف الدعم عن هذه الفئات من المستفيدين من شهر سبتمبر القادم لسبب غير متوقع
وبوفاته، لا شك أن المدينة المنورة قد فقدت أحد أبرز رموزها الخيرية ولكن تأثيره سيظل حي في قلوب الكثيرين.