كم مرة صام الرسول 6 من شوال؟ وهي هي سنة مؤكدة؟

التساؤلات حول ما إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد صام الست من شوال أم لا، إضافة إلى أحكام وفضل هذا الصوم، هي تساؤلات تشغل أذهان العديد من المسلمين حول العالم بمجرد دخول شهر شوال. 

كم مرة صام الرسول 6 من شوال

في هذا السياق، وردت العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة التي تبين فضل صيام الست من شوال، وسيتم فيما يلي توضيح هذه النقاط بناء على ما ورد في موقعنا.

مشروعية صيام شوال وأحكامه

أولاً، لنبدأ ببيان مشروعية صيام شوال وأحكامه، صيام الست من شوال يعتبر سنة مؤكدة للرسول صلى الله عليه وسلم. 

هذا يستند إلى حديث نبوي صحيح رواه أحمد عن أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه- حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان، ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر”. 

هذا الحديث يظهر الفضل العظيم لصيام هذه الأيام الست، حيث أن صيام 36 يومًا يعادل صيام الدهر كله، وهو أمر يدعو المسلم للحرص على هذه السنة لنيل الأجر الكبير.

الرسول صلى الله عليه وسلم قد صام الست من شوال أم لا

ثانياً، فيما يتعلق بما إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد صام الست من شوال أم لا، فلا يوجد في السنة النبوية ما يؤكد بشكل قاطع أن الرسول قد صام هذه الأيام بالفعل، ولا أنه لم يصمها.

ومع ذلك، يعتمد العلماء على الحديث الشريف المذكور سابقاً لتأكيد أن صيام الست من شوال هو سنة مؤكدة، حيث حث الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين على الاقتداء بهذه السنة والمحافظة عليها للحصول على الثواب الكبير المتمثل في أجر صيام الدهر.

صيام الست من شوال يعتبر بدعة

أخيرًا، هناك بعض النقاشات حول ما إذا كان صيام الست من شوال يعتبر بدعة، هذه الادعاءات غير صحيحة، حيث يجمع العلماء والفقهاء والجهات الشرعية في البلدان الإسلامية على أن صيام الست من شوال هو سنة مؤكدة وله فضل عظيم، ويستحق العناية والاهتمام من المسلمين لنيل هذه الفضائل والأجور الكبيرة التي وعد بها الرسول صلى الله عليه وسلم.