السعودية تحسم الجدل حول جواز إخراج زكاة الفطر نقداً والكشف عن قيمتها هذا العام 1445

وش حكم إخراج الزكاة نقداً عن المالكية
  • آخر تحديث

في شهر رمضان المبارك، تكثر الاستفسارات حول زكاة الفطر في المملكة العربية السعودية، وهل يمكن إخراجها مالًا؟

السعودية تحسم الجدل حول جواز إخراج زكاة الفطر نقداً والكشف عن قيمتها هذا العام 1445 

يُوضّح السياق الشرعي والفقهي لهذا الموضوع الهام بالنقاط التالية:

  • مقدار زكاة الفطر: ورد في الأحاديث النبوية أن زكاة الفطر تُفرض بمقدار صاع من الطعام المعين، كتمر أو شعير، وتخرج لكل فرد مسلم سواء كان رجلاً أو امرأة، كبيرًا أو صغيرًا، حرًا أو عبدًا.

  • أصناف الطعام لزكاة الفطر: تشمل الأصناف التي ذكرت في الأحاديث الشريفة مثل التمر والشعير والزبيب والأقط. ويُجيز بعض العلماء إخراج زكاة الفطر بأصناف أخرى تشمل قوت أهل البلد بشكل عام، وليس مقتصرًا على الأصناف المحددة فقط.

  • طريقة الإخراج: كانت عملية إخراج زكاة الفطر في أيام النبي صلى الله عليه وسلم بالحبوب، وليس بالنقود، وترجح أقوال الفقهاء الأربعة مثل أحمد بن حنبل ومالك والشافعي أن زكاة الفطر لا تجزئ إلا بالحبوب.

  • اختلاف الآراء: قامت بعض المذاهب الفقهية مثل مذهب أبي حنيفة بجواز إخراج زكاة الفطر بالنقود، ولكن يُعتبر هذا الرأي استدلاليًا ولا يتماشى مع الأصول الفقهية الراسخة التي تفضل الإخراج بالطعام.

بناءً على الأدلة والنصوص الشرعية، يُوصى بأن يُخرج مقدار زكاة الفطر بالأصناف المعينة مثل الحبوب وليس بالنقود، حفاظًا على التقوى والاتباع الصحيح للأحكام الشرعية.