المرور السعودي: مخالفة جديدة تتعلق بالفحص الدوري للسيارات تبدأ من 300 ريال في هذه الحالات

مخالفة جديدة تتعلق بالفحص الدوري للسيارات تبدأ من 300 ريال في هذه الحالات
  • آخر تحديث

أعلنت الإدارة العامة للمرور في السعودية أن عدم تقديم المركبة للفحص الفني الدوري يعد مخالفة مرورية يعاقب صاحبها بغرامة مالية تتراوح بين 150 و300 ريال، حسب الحالة وظروف التأخير.

مخالفة جديدة تتعلق بالفحص الدوري للسيارات تبدأ من 300 ريال في هذه الحالات

جاء ذلك ضمن تحذيرات متكرّرة لتشجيع مالكي المركبات على الالتزام بمواعيد الفحص الدوري حفاظا على السلامة العامة.

وينظر إلى هذه الخطوة كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز السلامة المرورية، والحد من الأعطال الميكانيكية التي قد تسبب حوادث، مع التركيز على ضرورة تأهيل المركبة تقني بشكل مستمر لضمان جاهزيتها للاستخدام على الطرق.

تفاصيل الغرامة وأنواع الحالات المشمولة

بحسب بيان المرور السعودي، فإن قيمة الغرامة عند عدم إجراء الفحص الفني الدوري للمركبة تحدد بحد أدنى 150 ريال وبحد أقصى 300 ريال، حسب تأخر الفحص وظروف المخالفة.

وأكد المرور أن هذه العقوبة تفرض على من لم يجري الفحص في المواعيد المحددة وفق النظام، معتبر أن الالتزام بالفحص الدوري واجب قانوني وتقني.

وأوضح المرور أن المخالفة تعد من المخالفات التي تهدف إلى ضمان سلامة المركبة ومستخدمي الطرق، وأن التقديم للفحص الفني الدوري يعزز جاهزية المركبة وسلامة الركاب، ويقلل من الأعطال المفاجئة أثناء القيادة.

من جهة أخرى، أوضح المرور السعودي أن الفحص الفني الدوري يجرى للمركبات حسب الفئة والزمن المحدد في النظام، وأن المركبات الخاصة الجديدة تجرى لها أول فحص بعد 3 سنوات من الترخيص، بينما مركبات الأجرة والنقل العام تجرى أول فحص لها بعد سنتين، وبعد ذلك تجري جميع المركبات الفحص سنويا.

شروط تجاوز الفحص الدوري وأسباب الفشل

عند عرض المركبة في مراكز الفحص المعتمدة، فإنها تخضع لسلسلة من الفحوص الفنية التي تحدد ما إذا كانت العميلة صالحة للمرور أو تحتاج إلى تصليحات قبل الموافقة، وتشمل عناصر الفحص عادة:

  • التحقق من نظام الكبح والفرامل، وضغط الهواء في الإطارات وسلامتها.
  • فحص الهيكل الخارجي، الإطارات، المصابيح، والزجاج الأمامي والخلفي.
  • التأكد من جودة العادم وانبعاثاته البيئية، بما يتوافق مع معايير الانبعاثات.
  • فحص المكيفات وأنظمة التهوية، وكذلك التحقق من أنظمة التوجيه والتعليق.
  • اختبار الإشارات الكهربائية والإنارة، وضبط الزجاج والمرايا لتحقيق مستوى الأمان.

في حال فشل المركبة في أحد هذه العناصر، يمنح المالك مهلة محدودة (عادة أسبوع إلى عشرة أيام) لإصلاح العيوب وإعادة الفحص، وإذا لم يجري التصليح أو العرض مجددا في المهلة المحددة، فتسجل المخالفة وتفرض الغرامة المالية.

وقد ذكر بعض المصادر المختصة أن قيمة المخالفة في مثل هذه الحالات تقع في نطاق 150 إلى 300 ريال، ولتفاديها، ينصح مالكو المركبات بفحص مركباتهم بعناية قبل الموعد المحدد، والتأكد من صيانة الأجزاء الحساسة قبل العرض على الفحص.

كيفية تجنب المخالفة

يعد إعلان المرور واضح في تحذيره: عدم الالتزام بالفحص الدوري ليس مقبول قانونيا أو تقنيا، وعليه، فإن على السائقين الانتباه إلى الأمور التالية لتفادي الغرامة:

  • مراقبة موعد الفحص السنوي
يجب أن يعرف صاحب المركبة تاريخ الفحص المقبل ويجريه ضمن المهلة القانونية لتجنب التأخير الذي قد يؤدي إلى رفض الفحص والتعرض لغرامة.
  • إجراء صيانة دورية قبل العرض
ينصَح بفحص المركبة في ورشة موثوقة للتأكد من أن جميع النظم (الفرامل، الإطارات، الأنوار) في حالة جيدة قبل الذهاب إلى مركز الفحص.
  • إعادة الفحص في المهلة المعطاة في حال الفشل
إن فشلت المركبة في أحد البنود، يجب الإسراع بإصلاح العطل وإعادة الفحص خلال المهلة الممنوحة لتجنب تسجيل المخالفة.
  • الحفاظ على الوثائق السليمة
وجود رخصة السير، البيانات المطلوبة في النظام، وترتيب المركبة بالشكل المطلوب ضمن المعايير الفنية قد يساعد في إنجاح الفحص في أول محاولة.

في ضوء هذه الإجراءات، يعد الفحص الدوري جزء لا يتجزأ من مسؤولية مالك المركبة تجاه سلامة نفسه والآخرين، وأصبح التأخر في إجراء الفحص ليس مجرد خطأ إداري بل مخالفة يعاقب عليها قانون المرور بقوة.

لذا، من الأفضل الالتزام المبكر وتفقد المركبة قبل الموعد المتوقع لتجنّب الغرامة وللحفاظ على الجاهزية التقنية والسلامة على الطريق.

المصادر

  • صحيفة سبق — “المرور: عدم تقديم المركبة للفحص الدوري مخالفة غرامتها تصل إلى 300 ريال”