شرطة الرياض تقبض على عصابة تخصصت في سرقة بيوت المواطنين والكشف عن جنسيات خمسة منهم

نجحت الأجهزة الأمنية في منطقة الرياض في الإطاحة بخمسة مقيمين من الجنسية الفلبينية، بعد تورطهم في تنفيذ سلسلة من جرائم سرقة المنازل والاستيلاء على مقتنيات شخصية ثمينة.

شرطة الرياض تقبض على عصابة تخصصت في سرقة بيوت المواطنين

وقد أسفرت عمليات المتابعة الميدانية الدقيقة عن ضبطهم متلبسين بما بحوزتهم من مسروقات مختلفة، بالإضافة إلى العثور على مادة الميثامفيتامين المخدرة (الشبو) بحوزتهم، مما يثبت تورطهم في أنشطة إجرامية مزدوجة تمس الأمن المجتمعي.

تفاصيل عملية الضبط

أوضحت شرطة الرياض أن عملية القبض جاءت بعد جهود أمنية متواصلة وتعقب لتحركات المتهمين، حيث تم ضبطهم وبحوزتهم:

• مقتنيات شخصية تم الاستيلاء عليها من المنازل المستهدفة.
• كميات من مادة الميثامفيتامين المخدرة، التي تعد من المواد شديدة الخطورة على صحة الأفراد والمجتمع.

وقد تم إيقاف المتهمين على الفور، واتخاذ جميع الإجراءات النظامية بحقهم، تمهيد لإحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات والإجراءات القضائية.

الإجراءات القانونية بحق المتورطين

شددت الجهات الأمنية على أن التعامل مع مثل هذه القضايا يتم وفق الأنظمة واللوائح الصارمة، حيث يواجه المتهمون تهم مزدوجة تتعلق بـ:

• جرائم السرقة المنظمة التي تهدد أمن المساكن والأحياء.
• حيازة وتعاطي مواد مخدرة محظورة، وهي جريمة كبرى يعاقب عليها القانون السعودي بأشد العقوبات.

وتم التأكيد على أن هذه الخطوات تأتي ضمن سياسة حازمة تهدف إلى حماية المجتمع وصون الممتلكات العامة والخاصة، وردع كل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن أو ممارسة أنشطة إجرامية.

دعوة وزارة الداخلية للتعاون والإبلاغ

من جانبها، جددت وزارة الداخلية دعوتها إلى جميع المواطنين والمقيمين والزوار بضرورة التعاون مع الجهات الأمنية، والإبلاغ الفوري عن أي حالات مشبوهة أو طارئة عبر:

• الرقم 911 في مناطق: مكة المكرمة، المدينة المنورة، والرياض.
• الرقم 999 في بقية مناطق المملكة.

وأكدت الوزارة أن جميع البلاغات تعامل بسرية تامة، وبما يضمن حماية المبلغ وعدم تحمله أي مسؤولية قانونية، وذلك تعزيز للشراكة المجتمعية في حفظ الأمن والاستقرار.

أهمية الضبط الأمني في حماية المجتمع

تكشف هذه الحادثة عن الأهمية البالغة لليقظة الأمنية والتعاون بين المواطنين والجهات المختصة، حيث إن مكافحة جرائم السرقة وتجارة المخدرات تمثل أولوية قصوى لحماية المجتمع من المخاطر المزدوجة التي تهدد أمنه وصحته.

كما تؤكد هذه الجهود أن الأجهزة الأمنية في المملكة تعمل وفق استراتيجية شاملة تقوم على الردع الاستباقي والقبض الفوري، بما يعزز من سلامة المجتمع ويجعل من البيئة المحلية مكان آمن ومستقر للجميع.