في ظل التحركات المتباينة التي يشهدها سوق الأسهم السعودي، أشار خبير التحليل التوافقي محمد المغيري إلى أن المؤشرات الفنية الحالية تدل على أن مؤشر السوق السعودي "تاسي" قد دخل فعليا منطقة ارتداد، في انتظار محفزات إيجابية قد تعزز من استمرارية هذا التوجه الصاعد خلال الأيام المقبلة.
أخبار إيجابية خلال الساعات القادمة تدفع تاسي لنقطة ارتداد قوية للأعلى
بحسب ما أكده المغيري خلال ظهوره الإعلامي عبر برنامج "السوق" الذي يبث عبر إذاعة العربية إف إم، فإن مؤشر السوق يتواجد حاليا عند مستوى تقني هام، يشير إلى احتمالية تغيير في الاتجاه العام للسوق نحو الصعود.
بث الانترنت للأخرين في السعودية عليه عقوبة قانونية قاسية يبدأ تطبيقها من اليوم وخبير قانوني يكشف عن السبب
للمقيمين بتأشيرة سائق خاص .. انتبهو هذا الخطأ يسبب الترحيل الفوري
قصة طائرة الخطوط الجوية السعودية التي نجا ركابها من كارثة محققة في لندن
التحليل الفني والاساسي لسهم طيران ناس يكشف عن قمم جديدة يلامسها السهم في هذا التاريخ
وشرح المغيري أن هذه المنطقة تعد نقطة ارتداد حرجة وفقا لنماذج التحليل التوافقي، والتي تعتمد على أنماط وتكرارات تاريخية في حركة الأسعار، تمكن المحلل من التنبؤ بالتحولات المقبلة في السوق بدقة عالية.
المؤشرات الداعمة
أوضح المغيري أن جلسة يوم الثلاثاء قد شهدت إغلاق بقيمة تداولات بلغت 5.5 مليار ريال سعودي، وهو ما يعد مؤشر قوي على عودة النشاط النسبي إلى السوق، وذلك بدعم واضح من عدة قطاعات استراتيجية مؤثرة، أبرزها:
- قطاع الطاقة: الذي يستمد قوته من تحركات أسعار النفط والتوجهات الجيوسياسية.
- قطاع المواد الأساسية: والذي يشمل شركات الأسمنت والبتروكيماويات والمعادن، والتي تلعب دور حيوي في تحفيز السيولة.
- قطاع المرافق العامة: الذي يعد قطاع دفاعي مستقر يساهم في استقرار السوق.
- قطاع الاتصالات: والذي يشهد نمو مستدام نتيجة للتوسع في الخدمات الرقمية والبنية التحتية.
وأضاف أن الشركات القيادية في هذه القطاعات ساهمت بشكل رئيسي في دفع السوق نحو الإغلاق الإيجابي، ما يعكس ثقة المستثمرين المؤسسيين والأفراد في هذه الأصول طويلة الأجل.
أهمية الأخبار الإيجابية
لفت المغيري إلى أن الأسواق لا تتحرك فقط بفعل التحليل الفني أو المؤشرات المالية، بل إن الأخبار الاقتصادية والسياسية تلعب دور رئيسي في توجيه قرارات المستثمرين، سواء أفراد أو مؤسسات.
وأكد أن وجود أخبار إيجابية سواء على الصعيد الاقتصادي المحلي أو الإقليمي أو حتى العالمي سيكون بمثابة المحفز الضروري لاستمرار المسار الصاعد للسوق، مشير إلى أن التفاعل النفسي والمعنوي لدى المستثمرين مع هذه الأخبار قد يسرع من تحقيق المكاسب.
توقعات متفائلة
اختتم المغيري تحليله بالإشارة إلى أن جلسة الثلاثاء قد تشكل نقطة الانطلاق الفعلية نحو موجة صعود جديدة، شريطة توافر الظروف الداعمة سواء في جانب البيانات الاقتصادية أو المؤشرات القطاعية، أو حتى السياسات المالية والنقدية التي تنتهجها المملكة.
وشدد على أن المرحلة الحالية تتطلب مزيد من الحذر مع التركيز على استراتيجيات تداول ذكية، تستند إلى التحليل الفني العميق، وتتجنب ردود الأفعال العاطفية.
مفاجأة في عدد طلاب المدارس الذين حضرو للمدارس في مكة في أول يوم دراسي للعام الجديد 1447
٦ أحداث في آخر ٧ أيام غيرت شكل السعودية
التحليل الفني لسهم الراجحي يبشر حاملي السهم بقمة جديدة عند هذا السعر خلال أيام
طريقة حساب التمويل العقاري الجديد من الراجحي وحساب تكلفة التمويل وقيمة الاقساط
هل نحن أمام صعود مستدام أم ارتداد مؤقت؟
في ظل المؤشرات الحالية، يبدو أن السوق السعودي يتجه نحو مرحلة انتقالية دقيقة، قد تحمل في طياتها فرص واعدة للمستثمرين.
لكن يبقى العامل الحاسم هو الزخم الإخباري القادم، ومدى قوته في تأكيد هذا الارتداد وتحويله إلى اتجاه صاعد مستقر ومستدام.
ولذلك، تبقى أنظار المتداولين والمحللين معلقة على الأحداث الاقتصادية المنتظرة، وعلى البيانات الرسمية التي قد تحدد المسار النهائي لمؤشر "تاسي" خلال الأسابيع القادمة.