أصدر معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ توجيه إلى خطباء الجوامع بضرورة تخصيص خطبة الجمعة القادمة، الموافق 8 / 4 / 1446هـ، للحديث عن الواجبات تجاه كبار السن والعاجزين.
قرارات رسمية في السعودية حول ما يجب على مساجد السعودية الالتزام به
تأتي هذه الخطبة في إطار التأكيد على قيم الإحسان والعناية التي أشار إليها الكتاب والسنة النبوية، مع التركيز على المحاور الأساسية التي يجب تناولها في هذه الخطبة المهمة.
الهلال والنصر والأهلي والاتحاد في كشف المستور ومعلومات تنشر لأول مرة
تاريخ عودة طلاب الرياض وجدة والدمام والمدينة وتبوك للمدارس في بداية العام الدراسي 1447
رسمياً: مشروع قطار جديد يربط الرياض بهذه المناطق الجديدة
هيئة العقار تصدر قرارات هامة حول ملكية العقارات في مناطق سكنية هامة
أهمية إحسان الوالدين
يجب أن يبدأ الخطباء بالتذكير بأن الله عز وجل قد أوصى بالإحسان إلى الوالدين، خاصة عندما يبلغون سن الكبر.
وقد جاء في قوله تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا).
في هذا السياق، يتعين على الخطباء توضيح أهمية التعامل برفق وحنان مع الوالدين، حتى في الأوقات التي قد تشعر فيها الصعوبات تجاه احتياجاتهم.
ومن الآيات الكريمة الأخرى التي ينبغي ذكرها هي: (فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً).
تقدير واحترام كبار السن
محور آخر يجب تناوله هو أهمية توقير الكبير وتقديره، مع التأكيد على ضرورة تربية الأجيال الجديدة على احترام هذه القيم.
في هذا السياق، يستشهد بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، حيث قال: (ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا).
يجب على الخطباء أن يسلطوا الضوء على ضرورة التعرف على حقوق الكبير في المجتمع، وكيفية تعزيز هذا الفهم بين النشء.
التحليل الفني لسهم أرامكو يكشف عن نقطة دخول مثالية عند هذا السعر
التجارة تعلن عن أول اجراء لضبط الأسعار في المكتبات ومحلات القرطاسية قبل العودة للمدارس في السعودية
المرور السعودي: الفين ريال غرامة على 3 مخالفات جديدة تتعلق برخصة القيادة في المملكة
خبراء: تاسي سيكسر حاجز 11000 نقطة ويحقق مكاسب كبيرة في هذا التاريخ
رعاية الآباء والعاجزين
كما يجب تناول مسؤولية المسلمين في رعاية الوالدين والعناية بشؤونهم، خاصة في حالات ضعفهم وعجزهم.
يمكن أن يبرز الخطباء الفضل العظيم لمن يعتني بالمريض والعاجز، سواء كانوا من الزوجات أو الأبناء أو الإخوة والأخوات.
من خلال الحديث عن هذه النقاط، يمكن تعزيز وعي المجتمع بأهمية رعاية كبار السن والضعفاء، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك ومحب.
ختام الخطبة
في ختام الخطبة، يشجع الخطباء على دعوة المجتمع لتطبيق هذه القيم في حياتهم اليومية، مما يعكس التزامهم بتعاليم الدين الحنيف ويعزز روابط الرحمة والمودة بين الأجيال.