أمانة المدينة المنورة توجه تحذير أخير لسكان هذه الأحياء القديمة بسرعة إخلاءها قبل هذا التاريخ

تم الكشف عن خطة شاملة لتطوير وإعادة تأهيل الأحياء في مدينة المدينة المنورة لعام 1445 هـ، والتي تشمل مجموعة من الإجراءات والمشروعات الهامة لتحسين الحياة في المدينة.

أمانة المدينة المنورة توجه تحذير أخير لسكان هذه الأحياء القديمة بسرعة إخلاءها قبل هذا التاريخ 

فيما يلي نظرة شاملة عن هذه الخطة:

• الإزالة والتطوير: تشمل هذه الخطة إزالة بعض الأحياء التي ستخضع لعمليات إزالة، وذلك ضمن المشروعات المعتمدة لتطوير المنطقة المركزية في المدينة المنورة، وسيتم إصدار التراخيص للمباني السكنية والتجارية الجديدة، وستوفر الهيئة سكنًا مجانيًا لسكان الأحياء المزالة.

• الخطط الشاملة: تم وضع خطط شاملة لتطوير المدينة المنورة لمدة تزيد عن 20 عامًا، تتضمن تحسين البنية التحتية وتنمية قطاعات السكن والتجارة والسياحة، بالإضافة إلى توفير الخدمات والمرافق العامة، وتطوير المناطق العشوائية وإعادة تأهيلها.

• الأحياء المعتمدة للتطوير: تم تحديد الأحياء التي ستخضع لعمليات التطوير والإعادة التأهيل في المدينة، وتشمل ذلك حي سيد الشهداء، وحي العصبة، وحي حمراء أسد، وحي الجبور، وحي المشرفية، وحي العزيزة، وحي عروة السيح.

• التحسين العام: تهدف جهود التطوير إلى تحسين الأحياء العشوائية وتوفير المرافق والخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والنظام الصحي، بالإضافة إلى تجديد المباني القائمة وتأهيل المناطق التاريخية والحدائق.

• التعاون الحكومي والخاص: يتطلب تنفيذ هذه الخطة التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لاستثمارات ضخمة، وتوفير وسائل النقل العامة الحديثة، وتوفير بيئة سكنية وخدمية ملائمة للمقيمين والزوار.

إجمالًا، تعد هذه الخطة الطموحة لتطوير أحياء المدينة المنورة خطوة هامة نحو تحسين جودة الحياة وجذب المزيد من الزوار والحجاج، وستساهم في تحقيق الرؤية الشاملة للمدينة على المدى البعيد.