وش حكم إخراج الزكاة نقداً عن المالكية؟

هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقدًا عند المالكية؟ هذا السؤال يثير جدل في الفقه الإسلامي، حيث تختلف الآراء بين العلماء فيما يتعلق بجواز إخراج الزكاة من النقود أم من الطعام. 

وش حكم إخراج الزكاة نقداً عن المالكية

يشير الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أن الزكاة يجب أن تخرج على شكل طعام، مثل التمر والشعير والزبيب والقمح، ولا يجيزون إخراجها من النقود. 

بينما تعتقد المذهب الحنفي أنه يجب إخراج الزكاة نقدًا.

شروط الزكاة لتكون واجبة

تحتاج الزكاة إلى شروط محددة لتكون واجبة، أهمها الإسلام وحاجة المالك إليها، ويجب أن يكون لدى المالك ما يزيد عن حاجته الأساسية. 

بناء على هذه الشروط، يعتقد الجمهور من العلماء أنه يجب على كل مسلم حضر رمضان وصامه أو لم يصمه أن يخرج زكاة الفطر، سواء كان شخص صغير أو كبير، ذكر أو أنثى، مقيم أو مسافر.

دلائل المالكية

يجري المالكية اختلاف مع بقية الفقهاء في رأيهم بشأن إخراج الزكاة نقدًا. 

يرى المالكية أنه يمكن إخراج الزكاة بشكل نقدي، ويستندون إلى عدة دلائل لدعم رأيهم، منها:

• الأصل في الصدقة أن تكون مال، والطعام مجاز يراد به التيسير وتخفيف الحرج.
• النبي صلى الله عليه وسلم فرق بين القدر والواجب من الطعام المنصوص عليه في تقدير زكاة الفطر.
• الغرض من زكاة الفطر هو إغناء الفقراء وسد حاجاتهم، ويعتقد أن هذا الغرض يمكن تحقيقه بشكل أفضل من خلال النقود بدل من الطعام.

بناء على هذه الآراء، يختلف العلماء فيما يتعلق بجواز إخراج زكاة الفطر نقد، ويبقى هذا الموضوع محل جدل ونقاش بين الفقهاء المختلفين.