هل يجوز أخذ أعضاء من مريض ميت دماغياً لنقلها لمريض يحتاج زراعة؟ الشيخ المطلق يجيب

الحكم الشرعي في التبرع بالأعضاء حال الحياة أو الموت أو حالة الوفاة الدماغية وفقًا للشيخ عبدالله المطلق.

هل يجوز أخذ أعضاء من مريض ميت دماغياً لنقلها لمريض يحتاج زراعة؟

أوضح الشيخ عبدالله المطلق الحكم الشرعي في التبرع بالأعضاء سواء كان الفرد حي أو متوفي، أو في حالة وفاة دماغية. 

قال المطلق خلال لقاءه في برنامج "فتاوى" على قناة السعودية: "التبرع بالأعضاء نعمة من نعم الله تعالى، والعلم الحديث قد أتاح استفادة البشر من هذه النعمة".

وأكد المطلق أن الحكم الشرعي يرى جواز التبرع بالأعضاء، سواء كان ذلك من الأحياء أو بعد الموت، ورد على الشكوك حيال هذا الأمر قائلا: "إذا قلنا أن ذلك لا يجوز، فهذا يعني أننا نمنع الكثير من الناس من مساعدة أحبائهم في الحصول على العلاج الذي يحتاجونه".

وأشار المطلق إلى أن الله تعالى جعل التبرع بالأعضاء وسيلة لاستمرار الحياة، وقال: "الإنسان أمام خيارين، إما أن يتبرع بعضوه ليحافظ على جسد يستمر في الطاعات، أو يتركه ليتعرض للتحلل في التراب".

ختم الحديث بالتأكيد على جواز التبرع بالأعضاء بعد الموت، سواء كان المتبرع قد سجل إرادته أو تبرع أقاربه بالأعضاء، مع التأكيد على أن هذا الأمر قد أصبح مقبول ومشروع في ضوء التقدم العلمي والإدراك المتزايد للنفع العظيم الذي يترتب على التبرع بالأعضاء.

رسمياً: الصندوق العقاري لا اعفاء للمتوفى وعليه قرض إلا في هذه الحالات وهذا مصير الورثة